الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العراق.. التيار الصدري يؤكد رفضه المشاركة بحكومة السوداني

العراق.. التيار الصدري يؤكد رفضه المشاركة بحكومة السوداني
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر/ أرشيفية

أكد التيار الصدري، اليوم السبت، رفضه مشاركة أي من التابعين لتياره في حكومة محمد شياع السوداني الحالية.

وفي تغريدة على تويتر، قال وزير القائد، صالح العراقي، "نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أياً من التابعين لنا، ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً، سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت في الحكومة الحالية".

وأضاف أن هذه "الحكومة ائتلافية تبعية مليشياوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب.."، وأوصى بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية، وأن لا يتحوّل السلاح الى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسدين.

خطا العراق خطوة أولى نحو الخروج من الأزمة السياسية، بعد عام من مأزق سياسي انعكس عنفا دموياً وتوتراً متواصلاً، مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتكليف رئيس جديد للحكومة. لكن تحديات عديدة ما تزال تنتظر البلاد.

ونجح البرلمان العراقي، الذي تهيمن عليه قوى موالية لإيران، الخميس، في انتخاب الوزير السابق عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية.

وسرعان ما كلف رشيد رئيساً جديداً للحكومة، هو محمد شياع السوداني، في خطوة وضعت حداً لشلل مؤسساتي دام عاماً، مع فشل القوى السياسية الكبرى على الاتفاق منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021.

وبين أبرز تلك التحديات، موقف الصدر باعتباره زعيم أحد أكبر التيارات السياسية في العراق، القادر على تعبئة عشرات الآلاف من مناصريه بتغريدة واحدة.

اقرأ أيضاً: عبد اللطيف رشيد.. السجل الشخصي للرئيس العراقي الجديد

في يونيو، سحب الصدر نوابه البالغ عددهم 73 نائبا من البرلمان، الذي بات يهيمن عليه الإطار التنسيقي مع 138 نائبا من أصل 329. ويضم الإطار خصوصا كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الخصم التاريخي للصدر، فضلا عن كتلة الفتح الممثلة للحشد الشعبي الذي يضم فصائل موالية لإيران.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!