-
الضغوط تُجبر الرئيس الصومالي على التراجع عن تمديد ولايته
كشف الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، أنّه سيترك محاولته لتمديد فترته الرئاسية لعامين، مرجعاً ذلك للضغوط المحلية والدولية عقب اشتباكات في العاصمة مقديشو. الرئيس الصومالي
وأثنى محمد، ضمن بيان له بجهود رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، وغيره من القادة السياسيين، مبدياً ترحيبه بالبيانات التي أصدروها بخصوص الانتخابات، وذلك عقب أن ندّد روبلي باقتراح محمد تمديد فترته، مطالباً بالتجهيز لانتخابات رئاسية جديدة.
اقرأ أيضاً: للدعوة إلى رحيل الرئيس المنتهية ولايته.. مُظاهرات في الصومال
وقد انشقّ قادة في الشرطة والجيش وانضموا للمعارضة، واتخذ الفصيلان المتنافسان في قوات الأمن مواقع في العاصمة مقديشو، مما أشعل مخاوف حدوث اشتباكات في قلب المدينة بجانب فراغ أمني في المناطق المحيطة قد تستغله حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكان قد ألمح رئيس وزراء الصومال، أمس الثلاثاء، إلى أنّه لا يؤيد اقتراح تمديد فترة الرئاسة، مختلفاً مع رئيس البلاد بعد مواجهات بين فصائل داخل أجهزة الأمن في قلب العاصمة مقديشو. الرئيس الصومالي
كما أصدرت منطقتان صوماليتان، كانتا متحالفتين سابقاً مع الرئيس، بياناً موحداً، أمس، دعتا فيه كذلك إلى إلغاء تمديد ولاية الرئيس، ليعقب رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، بالقول: "أرحب بالبيان الصادر عن ولايتي جالمودوج وهيرشابيل"، داعياً للتحضير لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتعزيز الإجراءات الأمنية. الرئيس الصومالي
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!