الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الصراع المسلح يتجدد في الخرطوم ودارفور.. بين الجيش و"الدعم السريع"

الصراع المسلح يتجدد في الخرطوم ودارفور.. بين الجيش و
الصراع المسلح في السودان \ متداول \ تعبيرية

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر في دارفور تجددًا للصراع المسلح، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقًا لشهود عيان، تركزت المواجهات حول محيط سلاح الإشارة جنوب مدينة الخرطوم بحري، حيث هاجمت قوات الدعم السريع الموقع لليوم الثاني على التوالي من ثلاثة محاور مختلفة.

واستخدم الجيش السوداني، في محاولة لصد الهجوم، الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة، ونفذ ضربات مدفعية على تمركزات قوات الدعم السريع في أحياء نبتة ودردوق شمال مدينة بحري، هذه المدينة، إلى جانب أم درمان والخرطوم، تشكل العاصمة الكبرى للسودان.

اقرأ أيضاً: السودان: الجيش يؤكد استمرار الحكم العسكري

فيما تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مقر سلاح الإشارة، الذي يقع مقابل مقر القيادة العامة للجيش على الضفة الأخرى لنهر النيل الأزرق.

وفي الشمال، في مدينة الفاشر بدارفور، تدور معارك عنيفة بين الطرفين، حيث يستخدمان جميع أنواع الأسلحة، والطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات مكثفة على تحركات قوات الدعم السريع في المدينة، والتي ردت بالمضادات الأرضية.

بينما تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على أربع من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بمقراته في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشكل مفاجئ في منتصف أبريل 2023، عقب أسابيع من التوتر المتصاعد بين الطرفين.

وتأتي هذه الاشتباكات في وقت يعاني فيه السودانيون من مأساة الجوع، حيث يفر العديد منهم من العنف داخل البلاد وحتى خارجها، فيما يعكس الوضع الحالي تعقيدات الأزمة السودانية، حيث تتقاطع الأبعاد السياسية والإنسانية والأمنية، مما يضع البلاد أمام تحديات جمة ويستدعي تدخلًا عاجلًا لإيجاد حلول سلمية تضمن استقرار السودان وأمن شعبه.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!