-
الصدر يدعو نواب كتلته إلى الاستقالة من البرلمان العراقي
مع تعذر تأليف حكومة جديدة في العراق وانتخاب رئيس للجمهورية، رغم انقضاء ما يقارب 8 أشهر على الانتخابات النيابية المبكرة، التي عقدت في أكتوبر الماضي، طالب زعيم التيار الصدري نواب كتلته إلى الاستقالة.
وضمن كلمة ألقاها، يوم الخميس، دعا الصدر نوابه الى الاستقالة من البرلمان، معلناً أنه قرر البقاء في المعارضة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، مشدداً على أن إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية، معتبراً أن الانسداد السياسي الذي يعيشه العراق "مفتعل".
اقرأ أيضاً: البرلمان العراقي يعتمد قانوناً طارئاً للأمن الغذائي
أيضاً، شدد على أنه لن يشترك مع القوى التي تريد التبعية للبلاد، حسب تعبيره.
وكان قد دعا الصدر الذي استحوذ على الكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات النيابية، بشكل متكرر سابقاً، بتشكيل حكومة أغلبية بعيداً عن التبعية للخارج، تحت شعاره الشهير "حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية".
كما منح مهلة مطلع أبريل الماضي، للإطار التنسيقي، (الذي يضم فصائل وأحزاباً موالية لإيران) بغية تشكيل حكومة من دون تياره، كاشفاً عن اعتكافه لمدة أربعين يوماً، من أجل فسح المجال لخصومه.
كذلك عاد ومنح منتصف مايو الماضي، النواب المستقلين مهلة أسبوعين للانضمام إلى تحالفه الثلاثي (إنقاذ وطن)، الذي يضم تحالف "السيادة" السني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، إلا أن المهلة انقضت دون أن يبدي النواب المستقلون أي تجاوب مع الدعوة الصدرية، بل كشفوا عن رفضهم لها متمسكين بموقفهم المستقل بعيداً عن التكتلات الطائفية.
ليفانت-وكالات
