-
الصدر مُطالباً بحلّ المليشيات: لا حكومة بوجود سلاح مُنفلت
طالب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري يوم الجمعة، بإبعاد الحشد الشعبي عن التدخلات الخارجية، مؤكداً على ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة في العراق، مردفاً أنه لا يمكن تشكيل حكومة عراقية بوجود سلاح منفلت وميليشيا.
وضمن انتقاد ضمني لرئيس ائتلاف "دولة القانون" في العراق نوري المالكي، صرح مقتدى الصدر إنه لا ينبغي تكرار المأساة القديمة حتى لا تُعاد مجزرة سبايكر التي حصلت عام 2014 على يد تنظيم داعش وراح ضحيتها المئات من جنود وضباط الجيش العراقي.
اقرأ أيضاً: العراق.. المالكي ينفي صحة "تسريب صوتي" يسيء فيه لمقتدى الصدر
وبوقت سابق، تجمهر عشرات الآلاف من العراقيين في إحدى ضواحي بغداد لأداء صلاة جمعة موحدة دعا إليها مقتدى الصدر، ما أثار الخشية من عدم الاستقرار وسط أزمة سياسية عميقة تلت الانتخابات الوطنية في البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن أنصار الصدر شكلوا لجاناً لتنظيم إقامة صلوات موحدة، على أن تكون البداية في صلاة الجمعة اليوم في بغداد ومحافظات أخرى، وحسب مراقبين، فإن دعوة الصدر أتت لإظهار قوة تياره، خصوصاً عقب استقالة نوابه الـ73 من البرلمان الشهر الماضي.
وغاصت البلاد منذ انتهاء الانتخابات النيابية الماضية في العاشر من أكتوبر 2021، بأزمة سياسية عجزت معها الأطراف الأساسية عن التوافق على انتخاب رئيس وتشكيل الحكومة المقبلة، عقب أن ادعت كل كتلة أن لديها الغالبية في البرلمان الذي يضم 329 نائباً.
ويوم الخميس، عقب زعيم التيار الصدري ضمنياً على التسريب الصوتي للمالكي، والذي احتوى سباباً واتهامات للصدريين بأنهم جبناء، وذكر الصدر في تغريدة له مخاطباً أنصاره: "لا تكترثوا بالتسريبات، فنحن لا نقيم له وزناً"، مضيفاً أن الخيار للشعب، وأنه سيكون داعماً في الأيام المقبلة لأي حراك شعبي لمناصرة الإصلاح.
ليفانت-وكالات
