الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الصحفي الجزائري محمد مولوج يستعد لـ
الصحفي الجزائري محمد مولوج

يغادر الصحفي، محمد مولوج، الموقوف منذ أكثر من سنة مع سبعة آخرين بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية"، "السجن" بعدما أصدرت محكمة في العاصمة، ليل الثلاثاء، حكما بسجنه سنتين، منها سنة مع وقف التنفيذ، وبالتالي انقضاء مدة عقوبته في أثناء توقيفه، حسبما أفادت منظمة حقوقية في الجزائر، الأربعاء.

وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إن محكمة الجنايات بالدار البيضاء في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، أصدرت أحكاماً "بالسجن عامين، منها سنة واحدة موقوفة التنفيذ، بحق، محمد مولوج" وخمسة من المتهمين السبعة الآخرين، في حين برأت المتهمين الباقيين.

ووجهت إلى هؤلاء تهمة الانتماء إلى "حركة تقرير مصير منطقة القبائل" المعروفة اختصاراً بـ"ماك" التي صنفتها السلطات "منظمة إرهابية".

يفترض أن يغادر جميع الموقوفين السجن بهذا الحكم، وكانت النيابة العامة طلب خلال مرافعتها عقوبة السجن 10 أعوام لمولوج وما بين 15 و12 سنة لباقي المتهمين.

وأوقف مولوج الذي كان يعمل في صحيفة ليبرتي المتوقفة حالياً عن الصدور، في 13 سبتمبر 2021 مع 16 شخصاً آخر يشتبه بانتمائهم إلى "ماك"، وذلك في إطار تحقيقات أجرتها السلطات يومها في حرائق الغابات، وما تخللها من جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بريء.

اقرأ أيضاً: مُناشدة للسلطات الجزائرية للإفراج عن 20 مُهاجراً سورياً

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين فإن "المتهمين قضوا أكثر من سنة في السجن، واستنفدوا العقوبة. هم أحرار." كما كتبت على صفحتها على فيسبوك.

وكتبت زوجة مولوج على صفحتها على فيسبوك "محمد حر، سيعود إلى البيت هذا المساء".

وبحسب أحد زملائه، سبق لمولوج البالغ 43 سنة، أن "تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات".

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!