-
الصحة العالمية تدعو لاتباع الوقائيّة اللازمة في المدارس السورية
وأضافت أنه أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا، أدى إلى غياب الأطفال في سوريا ومختلف دول العالم عن المدارس، الأمر الذي انعكس بصورة سلبية على صحتهم ونموهم.
وأردفت أنه من المهم أن تكون المدارس على لائحة الأولويات لعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك بهدف دعم استمرارية التعليم وتعزيز تعليم الأطفال.
ولفت إلى الضرر الكبير الذي يلحق بصحة الأطفال والمراهقين نتيجة إغلاق المدارس، وانعكاسه سلبياً على صحتهم النفسية ونموهم الإدراكي.
وتابعت أن الأطفال في المدارس يتلقون التعليم ويتمكنون أيضاً من التفاعل الفعلي مع أصدقائهم.
وأكدت أهمية مساهمة المدرسة في المعافاة الاجتماعية والنفسية للأطفال والمراهقين. حيث إن الأطفال سيكونون في قمة السعادة عند رجوعهم إلى مدارسهم ورؤية زملائهم.
إلا أنها أشارت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا في المدارس عبر تخفيض عدد الطلاب في الفصل الدراسي واتباع التباعد الاجتماعي ضمن الصفوف وفي الباحات.
اقرأ المزيد: المعلومات الأولية.. مقتل رجل وامرأة إثر انفجار في عفرين
وافتتحت المدارس أبوابها داخل مناطق سيطرة النظام، اليوم الأحد، على خلفية ظروف اقتصادية ومعيشية كارثية، وعدم تمكن غالبية العوائل من توفير حاجيات أطفالهم المدرسية.
وصرّح وزير التربية في حكومة النظام السوري "دارم طباع"، أن العام الدراسي الجديد استقبل ما يزيد عن 4 ملايين طالب وطالبة، في ظل انعدام توافر كامل مستلزمات المدارس، من الكهرباء والمحروقات.
اقرأ المزيد: على غرار درعا.. النظام يهدد بعملية عسكرية في مناطق بريف حمص
يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت، مساء أمس، عن تسجيل 4 وفيات و120 إصابة جديدة بوباء كورونا، وشفاء 19 شخصاً.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!