-
الشمال السوري غارق في الفوضى.. واشتباكات متبادلة في ريف حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع اشتباكات مسلحة، شهدتها بلدة مارع بريف حلب الشمالي، بين عائلتين اثنيتن دون معلومات عن أسبابها حتى اللحظة.
وقد أدّت الاشتباكات إلى سقوط قتيل وجرحى، قبل أن تتدخّل قوة عسكرية تابعة لفصيل “لواء الوقاص”، وتوقّف الاشتباكات ليعود الهدوء الحذر إلى البلدة.
وكان المرصد السوري قد أشار يوم أمس الأول، إلى مقتل شابين وإصابة آخرين في ريف الباب بريف حلب الشرقي، نتيجة اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين مواطنين عشائريين في منطقة ترحين.
حيث أطلق مسلحون النار على مقر عسكري للفصائل الموالية لتركيا، قرب منطقة الاشتباكات، بينما ردّ عناصر الفصيل بإطلاق النار على المسلحين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقبل أيام، وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بين عائلة نازحة من دير حافر ومجموعة عناصر من فرقة السلطان محمد الفاتح، وذلك بالقرب من مطعم قصور الشام وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من فصيل محمد الفاتح، وإصابة آخرين.
في حين انتشر عناصر الشرطة العسكرية في المدينة، كما استقدموا تعزيزات إضافية، لفض الاشتباكات.
أما في مدينة جرابلس، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، فقد قُتل شخص وأصيب آخرون جراح بعضهم خطيرة، جراء اشتباكات عنيفة بين عائلتين بالقرب من كراج مدينة جرابلس.
في سياق متصل، وقعت بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، استهدافات متبادلة، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على محور عين دقنة بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الموالية للحكومة التركية من جهة، وقوات النظام السوري من جهة أخرى.
اقرأ المزيد:"الدفاع الروسية" تصدر بياناً حول تدريباتها القتالية قبالة سواحل سوريا
وأدّت الاشتباكات إلى إصابة عنصر في قوات النظام بجراح. وجرى ذلك بعد أيام من استهداف القوات التركية لمناطق انتشار القوات الكردية في سموقة وأم القرى وسد الشهباء بريف حلب الشمالي، بالقذائف الصاروخية، وسط اشتباكات متقطعة بين القوات الكردية والفصائل الموالية لأنقرة على محاور التماس في المنطقة.
جدير بالذكر أنّ القوات الكردية أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
