الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الشرق الأوسط... وثيقة وملحق سري للتطبيع العربي مع نظام الأسد

الشرق الأوسط... وثيقة وملحق سري للتطبيع العربي مع نظام الأسد
الشرق الأوسط تنشر وثيقة التطبيع العربية مع النظام السوري

كشفت صحيفة الشرق الأوسط، وثيقة وملحقها السري أعدها الأردن، هدفها النهائي في سياق إتمام التطبيع العربي مع دمشق هو "خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا الذين دخلوا البلاد بعد 2011 والحد من النفوذ الإيراني"، بما في ذلك "انسحاب القوات الأميركية والتحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف الأميركية" قرب حدود الأرْدُنّ والعراق الدخول في عملية/نهج لحل الأزمة في سوريا.


سُميت الوثيقة "لا ورقة" ولاتتضمن جدولاً زمنياً، وأعد الجانب الأُرْدُنّيّ هذه الخُطَّة قبل أشهر، وناقشها العاهل الأُرْدُنّيّ الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأميركي جو بايدن في واشنطن في يوليو (تموز)، والروسي فلاديمير بوتين في أغسطس (آب) ومع قادة عرب وأجانب.


تضمنت الوثيقة مع ملحقها ست صفحات، تخللها مراجعة للسنوات العشر الماضية وسياسة "تغيير النظام" السوري، لتقترح لاحقاً "تغييراً متدرجاً لسلوك النظام" السوري بعد "الفشل" في "تغيير النظام". تقول الوثيقة.


يرى معدو الوثيقة أن الجميع يتفق على  عدم وجود نهاية عسكرية للأزمة الراهنة. وتغيير النظام السوري الحاكم ليس غرضاً مؤثراً في حد ذاته. والهدف المعلن، هو إيجاد حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن رَقْم 2254. بيد أنه لا يوجد تقدم ذي مغزى على هذا المسار.


تذهب الوثيقة حسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط، لضرورة تبني نهج فعال جديد حسب وصفها، يعيد تركيز الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها الإنسانية والأمنية. ينبغي للنهج المختار أن يتحلى بالتدرج، وأن يركز في بدايته على الحد من معاناة الشعب السوري. كما يتعين كذلك تحديد الإجراءات التي من شأنها تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والحد من النفوذ الإيراني المتنامي، ووقف المزيد من التدهور الذي يضر بمصالحنا الجماعية.


هذه المنهجية ستستهدف تغيير سلوك النظام الحاكم تدريجياً في مقابل حوافز يجري تحديدها بعناية لمصلحة الشعب السوري، مع إتاحة بيئة مواتية للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. السبيل إلى ذلك:


1) وضع نهج تدريجي للتوصل إلى حل سياسي على أساس القرار 2254.


2) بناء الدعم المطلوب للنهج الجديد لدى الشركاء الإقليميين والدوليين ذوي التفكير المماثل.


3) السعي إلى الاتفاق على هذا النهج مع روسيا.


4) الاتفاق على آلية لإشراك النظام السوري.


5) التنفيذ.


تدعو الوثيقة العرب والأوربيين لتبني ودعم هذا النهج، وإشراك روسيا والنظام، من خلال قنوات متعددة، المشاركة غير المباشرة عبر روسيا والمشاركة المباشرة من مجموعة من الدول العربية.


وفي تطبيق المبادرة لحظت الوثيقة كما نقلتها الشرق الأوسط في ثلاث مراحل:


1) مناقشة النهج والاتفاق عليه.


2) الاتفاق على قيام الأطراف بصياغة المطالب والعروض.


3) الاتفاق على خريطة الطريق وكيفية المضي قدما.


وتضمن الوثيقة ملحقا سرياً يتضمن شرحا لمقاربة "خطوة مقابل خطوة"، يشمل البند المحدد و"المطلوب" من دمشق و"المعروض" من الآخرين. وتبدأ الخطوة الأولى بـ"ضمان وصول المساعدات الإنسانية والاتفاق على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود مقابل تسهيل قوافل الأمم المتحدة عبر الخطوط داخل سوريا، وإرسال المساعدات الصحية إلى سوريا".


وخمس خطوات أخرى تتعلق بعودة النازحين وخطة مساعدات وتمويل مشروعات وتطبيق القرار 2254 "المشاركة الإيجابية من دمشق في اللجنة الدستورية المؤدية إلى إصلاح الدستور"، والإفراج عن المعتقلين والسجناء السياسيين.


اقرأ المزيد: في عفرين… السكان الأصليون يعاقبون على بقائهم

وتحديد مصير المفقودين والاتفاق على تشكيل صيغة حقيقية للحكومة تؤدي إلى حكم أكثر شمولاً في سوريا وإجراء الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. محاربة داعش "ووقف أنشطة الجماعات المتطرفة المرتبطة بإيران واستفزازاتها للطوائف السنية والأقليات العرقية في سوريا" يتم "إعلان وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وانسحاب جميع العناصر غير السورية من خطوط المواجهة والمناطق الحدودية مع دول الجوار".


في المقابل، توافق دول عربية وغربية على "التخفيف التدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا. بما في ذلك تسهيل تجارة السلع مع أطراف ثالثة، ورفع العقوبات عن القطاعات العامة السورية، بما في ذلك البنك المركزي، والكيانات الحكومية، والمسؤولون الحكوميون، ورفع العقوبات القطاعية، وإجراء التقارب الدبلوماسي التدريجي لاستعادة العلاقات مع سوريا، وإعادة فتح البعثات الدبلوماسية في دمشق والعواصم المعنية، وتسهيل عودة سوريا إلى المحافل الدولية واستعادة مكانتها في جامعة الدول العربية".


 

ليفانت نيوز _ الشرق الأوسط

مزيد من التفاصل في الرابط الأصلي: اضغط هنا 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!