الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السويداء: عهد على الاستمرار بالوصول لدولة المواطنة والحقوق الكريمة

  • المتظاهرون في السويداء.. يؤكدون على هويتهم الوطنية ومطالبهم بدولة العدالة والقانون
السويداء: عهد على الاستمرار بالوصول لدولة المواطنة والحقوق الكريمة
السويداء \ ليفانت نيوز/ تعبيرية

جدّد الحراك الشعبي، اليوم السبت/ 19 مارس/ آذار، نشاطه في السويداء، وتظاهراته ضد سلطة الفساد والقمع والجريمة، وذلك من أمام الصرح التذكاري لشهداء المزرعة، شهداء الثورة السورية الكبرى، حسب شباب الحراك.

كما أكد المتظاهرون على حقهم السلمي بالوصول لدولة العدل والقانون لجميع السوريين، مشددّين على أن أبناء السويداء لم يفكروا يوماً بالانفصال عن سوريا، وسيبقون أبناءها البارين.

اقرأ المزيد: السويداء.. مشيخة العقل تتبنى وثيقة لرفع الغطاء عن مرتكبي الجرائم

وحذر المتظاهرون من اللجوء إلى العنف وما تخططه الأجهزة الأمنية والسلطة القائمة، التي استقدمت صنوفاً عديدة من الميلشيات إلى سوريا، مؤكدين أنهم قد أودعوا مطالبهم لدى مشيخة العقل الروحية للطائفة، متمثلة بالشيخ حكمت الهجري.

وتمثلت مطالب المتظاهرين بشكل أساسي، ببناء دولة مدنية تضم جميع أطياف السوريين، ومحاسبة الفاسدين والمجرمين الذين تلوثت أيديهم بدم وأموال الشعب السوري، والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المختفين قسرياً، وتنفيذ القرار 2254 القاضي بالتغيير السياسي لما فيه مصلحة البلاد، إذ لم يتم الاستجابة لها حتى اليوم.

وفي نهاية المظاهرة، زار المتظاهرون مقر المرحوم الشيخ "أبو فهد وحيد البلعوس"، الذي قضى بتفجير مع نخبة من قيادة حركة رجال الكرامة عام 2015، رافضين بحراكهم الذلّ والمهانة، والمضي سويّة لتحقيق الكرامة لكل السورين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحملة الأمنية التي توجهت للسويداء قبل أسبوعين لقمع حراكها السلمي، قد حاولت التطاول على الأهالي بالتفتيش والتضييق عليهم؛ فكان الرد المباشر عليهم بوقف هذه الأعمال وسحب هذه الحواجز مباشرة، وإبقاء خيار الصدام قائماً.

وجاء ذلك بالتزامن مع قيام أهالي بلدة المزرعة، التي شهدت مظاهرة اليوم، بعد رفضها استقبال محافظ السويداء، ومنعه من دخولها بالقوة.

اقرأ أيضا: حراك السويداء يجدد وقفته الاحتجاجية معيداً التذكير بورقة المطالب

وفي ضوء ذلك، تشهد المحافظة توتراً شديداً وحراكاً كثيفاً بالتزامن مع ذكرى الثورة السورية ال 11، مؤكدين على الهوية الوطنية السورية، وعدم تمرير المشاريع الانفصالية، ورفض استخدام أبناء سوريا والسويداء، على وجه الخصوص، بإرسالهم كمرتزقة مع القوات الروسية إلى أوكرانيا.

الجدير بالذكر، أنه بعد التحذيرات المباشرة للحواجز الأمنية بعدم التعرض للأهالي، سحبت قوات النظام معظم حواجزها من داخل المدينة، ولليوم ما يزال الحذر سيد الموقف.

ليفانت - خاص

السويداء- سالم المعروفي 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!