الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
السودان يعلن الحداد ثلاثة أيام على وفاة (الصادق المهدي)
الصادق المهدي

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في منشور على صفحته في فيسبوك: “أعلن مجلس الوزراء الانتقالي حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من الخميس 26 نوفمبر 2020 على وفاة الصادق المهدي”.


كما وجّه مجلس الوزراء الانتقالي بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج، حداداً على وفاة الصادق المهدي.


فيما وجّه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بإقامة جنازة رسمية للصادق المهدي الذي توفي ليل الأربعاء الخميس، عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مطلع الشهر الحالي.


 


وكان قد وصل جثمان زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي، إلى مطار الخرطوم، اليوم الجمعة، حيث كان باستقباله عدد من كبار المسؤولين في البلاد.


 


وكان الصادق المهدي، يمثّل على مدى عقود، حالة جدلية في السودان وخارجه، على مستوى الفكر والسياسة، فالبعض يرونه حالة وسطية تجمع عليها الأطراف، وداعية للحلول السلمية والديمقراطية، فيما يتهمه آخرون بالتردد وإضاعة الفرص.


وقضى الصادق المهدي أكثر من 7 أعوام من عمره في السجون، ومثلها في المنافي التي أرغمته عليها الأنظمة العسكرية المتعاقبة، وآخرها نظام عمر البشير، الذي انقلب على سلطة المهدي المنتخبة عام 1989.


يذكر أن الصادق المهدي ولد في ديسمبر من عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.


وعقب وفاة والده الصديق المهدي عام 1961 تولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة، انتخب رئيسا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 وعامي 1986 و1989.


 


وترأس الصادق المهدي “قوى نداء السودان” وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.


وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و1973 و1983 و1989.


للصادق المهدي عدة مؤلفات تذخر بها المكتبة السودانية منها “مستقبل الإسلام في السودان” و “الإسلام والنظام العالمي الجديد” و”السودان إلى أين”.


ليفانت – وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!