الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • السلطات العراقية تستدعي 4 قيادات أمنية على خلفة أحداث بغداد

السلطات العراقية تستدعي 4 قيادات أمنية على خلفة أحداث بغداد
السلطات العراقية تستدعي 4 قيادات أمنية على خلفة أحداث بغداد

أعلنت السلطات العراقية اليوم السبت أن لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية استدعت 4 قيادات أمنية في جلسة استثنائية غداً الأحد، على خلفية أحداث بغداد والنجف والتي سقط خلالها العشرات ما بين قتيل وجريح.


وبحسب المصادر الحكومية أن القيادات الأربعة هم قائدا عمليات وشرطة بغداد وقائد الدفاع الجوي وقائد الفرقة 11 بالجيش.


وكان قد أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن، قيس المحمداوي، أمس الجمعة: "لا نعرف من يقود جموع المتظاهرين ولا كيفية التفاوض معهم، وأن القطاعات الأمنية لم تنسحب أمس الجمعة من محيط التظاهرات، وعودة القطاعات الأمنية للخلف أفضل من الاحتكاك مع المتظاهرين، ولا توجد قطاعات أمنية لحماية المتظاهرين في محيط مناطق التظاهر".


وأضاف قائد عمليات بغداد: "مستعدون للتفاوض مع المتظاهرين للوصول إلى آلية تؤدي لحمايتهم".


وأكد إن أحداث الأمس بدأت بشجار بالأيدي قبل تطوره، مضيفاً: "مستعدون لحماية المتظاهرين بشرط عدم التعرض لنا".


فيما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً، في حين أفادت مصادر برلمانية عراقية بسقوط 50 قتيلاً في أحداث أمس ببغداد.


كما طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق ، أمس الجمعة، القوات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر في بغداد. وحذّرت المفوضية من انفلات الوضع الأمني، ما يهدد بسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية.


وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب السنك.


وفي وقت سابق، قال المرجع الديني العراقي علي السيستاني، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد دون تدخل خارجي في إشارة على ما يبدو إلى النفوذ الإيراني.


كما ندد السيستاني مراراً بقتل المتظاهرين العزّل، وحثّ المتظاهرين أيضاً على الالتزام بالسلمية ومنع المخربين من تحويل معارضتهم إلى العنف، ومن الممكن أن يكون رحيل عبدالمهدي الذي حاولت إيران إبقائه في الحكم ضربة لطهران بعد الاحتجاجات التي زادت السخط على ما يعتبره كثير من العراقيين تدخلاً إيرانياً في الحياة السياسية في بلادهم وفي مؤسساتها.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!