-
السلطات الروسية تُحقق مع آخر مُهندس فحص طائرة بريغوجين
يلف منذ الأربعاء الماضي، وشاح من الغموض مقتل قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، بيننما لا تزال التحقيقات مستمرة، بيد أن جديداً طرأ قد يحل اللغز ربما أو يزيده تعقيداً.
إذ ذكرت مصادر مطلعة بأن المهندس الذي أجرى إصلاحات اللحظة الأخيرة على الطائرة المنكوبة التابعة للرجل المثير للجدل، يخضع للاستجواب من قبل السلطات الروسية، حسب ما اوردت قناة VChK-OGPU، التي لها صلات بأجهزة الأمن الروسية.
إذ عمد المهندس سيرجي كيتريش، إلى استبدال فرامل جهاز الهبوط وعاين المبرد التوربيني، في اللحظات الأخيرة قبل إقلاع الطائرة.
اقرأ أيضاً: مُطالباً بطرد مقاتلي فاغنر.. مسؤول روسي في سوريا
وعمل ذلك المهندس البالغ من العمر 41 عاماً، منذ وقت طويل مع قائد فاغنر، وكان يفحص طائراته بشكل متواصل، حسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لعل ذلك ما دفع أجهزة الأمن الروسية التي ضربت طوقاً حول موقع الطائرة المتحطمة قرب موسكو، إلى توقيف كيتريش واستجوابه من قبل المحقق الرئيسي العقيد إيفان سيبول، بيد أن مصير الرجل لم يحدد بعد، إذ لا يزال قيد التوقيف ولم يسمح له بالعودة إلى منزله.
أيضاً لا يزال مصير مهندسين آخرين هما أرتور ميتشينكوف وأليكسي أنشوكوف، شاركا في معاينة الطائرة مجهولاً، فيما اللغز الأكبر إلى جانب مقتل قائد فاغنر، فيتمثل على ما يبدو في زيارة خاطفة أجرتها ألكسندرا يولينا، المديرة التنفيذية ورئيسة شركة طيران VIP Rusjet ، البالغة من العمر 37 عاماً.
إذ سمح لها من قبل الأمن بالصعود على متن الطائرة التي كانت متوقفة في مطار شيريميتيفو بموسكو قبل ساعات قليلة من رحلتها الأخيرة، أما الحجة فكانت، نيتها تفحص تلك الطائرة الخاصة بغية شرائها.
يذكر أن الفحوص الجينية لم تؤكد إلا اليوم الأحد بشكل قاطع وفاة زعيم فاغنر، حسب ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية المكلفة بالنظر في الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي.
حيث بينت اللجنة ضمن بيان أن "الفحوص الجينية الجزيئية" برهنت أن هويات القتلى العشرة الذين تمّ انتشال جثثهم من موقع الحطام "تتطابق مع قائمة" الركاب وأفراد الطاقم، والتي كانت تضم اسم بريغوجين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!