-
السفارة الأمريكية في دمشق: إحياء ذكرى ضحايا هجوم الأتارب والالتزام بالعدالة في سوريا
أكدت السفارة الأمريكية في دمشق أن قبل سبع سنوات، نفذت الطائرات الروسية هجومًا عنيفًا على سوق مزدحم في بلدة الأتارب، أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين. ويعكس هذا الهجوم مأساة إنسانية عميقة وأثرًا تاريخيًا يتجلى في معاناة الشعب السوري الذي يتحمل وطأة النزاع المستمر.
في بيان صدر عن السفارة، أكدت الولايات المتحدة أنها تتذكر بإمعان وتكرم ضحايا هذه الهجمات العشوائية التي طالت المدنيين، والتي تُعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وقد ألقت هذه الهجمات الضوء على الحاجة الملحة لمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأفعال، والتي تقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ المزيد: أردوغان .. لقد مددنا أيدينا إلى الجانب السوري فيما يتعلق بالتطبيع
كما أعربت السفارة عن دعمها القوي لنداءات الشعب السوري من أجل تحقيق السلام والكرامة والأمن. وأكدت أن العدالة والمساءلة يجب أن تكونا جزءًا لا يتجزأ من أي عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع. إن الاستمرار في دعم حقوق الإنسان والمطالبة بالعدالة يُعدان ضروريين لضمان مستقبل أفضل لسوريا ولشعبها.
تسعى الحكومة الأمريكية، بالتعاون مع شركائها الدوليين، إلى تعزيز الحوار البناء وتوفير الدعم المطلوب لتحقيق تسوية شاملة تُلبي تطلعات السوريين نحو حياة أفضل. إن الالتزام بالكرامة الإنسانية والمسؤولية عن الجرائم المرتكبة يبقيان محورين رئيسيين في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.
وفي ظل التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب السوري، تبقى الأصوات الداعية إلى السلام والمساءلة حية، مما يعكس إصرار السوريين على تحقيق حقوقهم في الحرية والكرامة في وطنهم.
