-
السعودية تطالب ألمانيا برفع حظر توريد السلاح إليها
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الاثنين، إن بلاده تتوقع أن ترفع الحكومة الألمانية الحظر على صادرات الأسلحة إلى المملكة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أشار الوزير السعودي إلى أنه بالرغم من الهجوم على المنشآت النفطية السعودية العام الماضي، (الذي اتهمت فيه الرياض إيران)، فإن الحكومة الألمانية لا تعطي الإذن لتوريد الأسلحة إلى السعودية، معتبرا هذا الإجراء "لا ينسجم مع إطار العلاقات الجيدة" بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن الهجمات على مواقع أرامكو السعودية أدت إلى انخفاض إنتاج النفط في المملكة بمقدار النصف.
ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية عن الوزير قوله "نأمل أن تتفهم ألمانيا أننا بحاجة إلى وسائل دفاعية لحماية أنفسنا".
وفي سبتمبر من العام الماضي ، مددت الحكومة الألمانية الحظر على إمدادات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لمدة ستة أشهر أخرى، حتى 31 آذار 2020.
وفرضت ألمانيا في تشرين الأول عام 2018 حظراً كاملاً على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما ينطبق أيضًا على توريد المكونات الألمانية لمشروعات الأسلحة المشتركة مع المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا تقطع إمدادات الأسلحة عن المملكة العربية السعودية، حتى اكتمال التحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وفي فبراير/شباط عام 2019، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن مسألة استئناف ألمانيا لإمدادات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، ترتبط بحل النزاع في اليمن.
وكان وزير الخارجية السعودي قد صرح، يوم السبت إن بلاده ما زالت ملتزمة بإجراء محادثات سلام عبر قناة خلفية مع الحوثيين في اليمن على الرغم من تزايد وتيرة العنف مؤخرا في الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
ويشهد اليمن معارك منذ أن انقلب الحوثيون المدعومون من إيران على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا واستيلائهم على العاصمة صنعاء في أواخر 2014.
وتدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، 2015 لإعادة السلطة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الشرعية.
وتسعى الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات السياسية لإنهاء الحرب. وبشكل منفصل، تعقد الرياض محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر أيلول لخفض التصعيد.
وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إن القناة الخلفية للمحادثات ليست جاهزة بعد للانتقال لأرفع مستوى.
وأضاف أنها تحقق تقدما مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بالمضي قدما رغم ما وصفه بالتدهور الذي وقع في الآونة الأخيرة في إشارة لتزايد الأنشطة العسكرية للحوثيين.
وقال الأمير فيصل إن السعودية ستواصل الرد على الهجمات لكن الاعتداءات الأخيرة التي قام بها الحوثيون لم تصل بعد لمرحلة تشكيل خطر على المحادثات عبر القناة الخلفية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!