الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السرطان ثاني مسبب للوفاة بتونس
الكشف عن كيفية تطور مرض السرطان في الجسم

كشفت جمعية أطباء الأورام بالقطاع الخاص، إن تونس تسجل سنويا حوالي 20 ألف إصابة بالأورام، مشيرة إلى أن السرطان ثاني سبب للوفاة في البلاد. 

وفي تصريح لوكالة الأنباء التونسية، قالت الكاتبة العامة للجمعية، شيراز بن عياد، إن سرطان الثدي بالنسبة للنساء وسرطان الرئتين والبروستات بالنسبة للرجل أكثر الأورام المسجلة بتونس.

ويحتل داء السرطان المرتبة الثانية في أسباب الوفيات في تونس بعد أمراض القلب والشرايين، بحسب الجمعية التونسية، التي كشفت أن عدد المصابين بالأورام في العالم في تطور مستمر.

وعن أسباب ارتفاع ظهور هذه الأورام السرطانية أوضحت بن عياد، أنها تعود إلى التغيرات المناخية وارتفاع نسبة التلوث ونظام الحياة المعتمد على قلة الحركة والتدخين والأغذية المعدلة جينيا، من أبرز أسباب انتشارها.

اقرأ أيضاً: السرطان ينتشر بين الشباب.. ومخاوف من تحوله إلى وباء عالمي

وبخصوص وصول المصابين إلى العلاج، أبرزت المتحدثة ذاتها، أن ما عاينته وزملائها يكشف "بؤس المنظومة العلاجية في تونس التي كبلتها التشريعات القانونية".

وفي هذا السياق، أوضحت في تصريح آخر نقله موقع "موزاييك"، أن "طب السرطان، يعرف ديناميكية غير مسبوقة في العالم ومواكبتها من قبل أطباء الأورام التونسيين تعيقها التشريعات، من ذلك أن بروتوكول العلاج بالمناعة غير متوفر في تونس ويصعب على المريض أو الطبيب استيراد هذا الدواء "لأن القانون يمنع ذلك بينما يمكنه استيراد أفخم السيارات " حسب تعبيرها.

ولفتت إلى كلفة العلاج بالأشعة "الباهظة جدا مقابل عدم استفادة المريض بالتغطية الاجتماعية الكاملة لهذا البروتوكول بل بنسبة 80% فقط"، علاوة على أن جراحة الأورام لا تشملها التغطية الطبية في تناقض صارخ مع أهمية صحة المريض وامكانية مساعدته على تلقي العلاج، حسب المتحدثة.

وأبرزت شيراز بن عياد، أن جراحة ورم المستقيم تشملها التغطية الصحية، في حين جراحة ورم القولون لا تشملها التغطية الصحية رغم تشابههما.

وفي سياق متصل كشفت أن أدوية العلاج بالأشعة متوفرة وغير باهظة رغم بطئ الإجراءات الإدارية لتوفيرها، لكن الإشكال الأساسي يكمن في صعوبة توفير العلاجات الحديثة كالعلاج بالمناعة أو العلاج الهادف الذي لا يمكن استعماله في تونس.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!