الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الزرفي يقدم خطة طوارئ لمواجهة كورونا.. وكتل برلمانية تسعى لإسقاطه

الزرفي يقدم خطة طوارئ لمواجهة كورونا.. وكتل برلمانية تسعى لإسقاطه
الزرفي يقدم خطة طوارئ لمواجهة كورونا.. وكتل برلمانية تسعى لإسقاطه

أكد الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة العراقية، عدنان الزرفي، مساء أمس الأحد، في بيان له، إن أحد أولويات برنامجه الحكومي، هو "إيلاء الجُهد الأكبر لمواجهة تفشي وباء كورونا"، وكان قد طرح سبع أولويات في برنامج حكومته المرتقبة، لمكافحة وباء "كورونا" في البلاد.


وأضاف أيضاً، إن من بين نقاط خطته، تسخير كافة الإمكانيات الوطنية في القطاع الحكومي والخاص ودعم المنظمات الدولية لمواجهة احتمالات تفشي الفيروس على نطاق واسع، واتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة، وطلب العون والمُساعدة من المُجتمعِ الدولي لرفد العراق بالخبرات والمواد الصحية المطلوبة لمواجهة هذا الوباء.


وعدد الزرفي الخطوات العملية في برنامجه الصحي لمكافحة الفيروس، بدءاً من إعادة تشكيل خلية الأزمة المُختصة بمواجهةِ الوباء حتى تكون للحكومة صلة بها، وتعيين مختصين في مجال علوم الفيروسات والاوبئة، وتخصيص موازنة مالية مناسبة لتوفير مستلزمات مواجهة الفيروس.



وبالتزامن مع انشغال العراقيين بموضوع وباء "كورونا"، تستمر الكتل النيابية شيعية، في ممارسة الضغط السياسي لإسقاط الزرفي.


وقالت امس الأحد النائبة سهام الموسوي من تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري (ثاني قوة برلمانية)، في بيان، أنه "ليس أمام عدنان الزرفي إلا الاعتذار عن التكليف قبل الانكسار"، إشارة إلى التهديد بإسقاطه عشية التصويت على منح الثقة.


وبلغة طائفية، عادت النائبة، إلى الجدل الدستوري (بين مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا)، مبينة أن الكتل الرافضة لتكليف الزرفي ترى في تكليفه "تجاوزاً للطائفة والكتلة الأكبر وعلى البيت الشيعي".


وقالت إن "الرافضين لتكليف عدنان الزرفي هم كل من الفتح ودولة القانون والعقد الوطني والنهج الوطني"، مضيفة أن "تحديه لهذه الكتل واستمراره بإجراء مباحثاته هو تحد لأغلبية شيعية ورموزها و لا يمكن ان يمرر حكومته بدون موافقتهم".


وأمام الزرفي مهمة صعبة للغاية مدتها الدستورية 30 يوماً ليحظى بدعم الأحزاب التي تحاول الحفاظ على مكاسبها، والحراك الشعبي الذي يدعو إلى رحيل كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، منذ أكتوبر 2019.


ويأتي تكليف الرئيس برهم صالح، الزرفي، بعد أن تنحى رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي، عن مهمة تشكيل الحكومة إثر فشله في إقناع السنة والأكراد لدعم تشكيلته الوزارية وبرنامجه الحكومي.



وتتوزع مقاعد البرلمان العراقي (329 مقعدا) على قوى سياسية شيعية تشكل أغلبية أعضاء البرلمان، إلى جانب قوى سُنية، وكردية، وأعضاء مستقلين.‎


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!