الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الكازاخستاني حول المظاهرات: مقاتلون أجانب شاركوا بـ"الهجوم الإرهابي"

الرئيس الكازاخستاني حول المظاهرات: مقاتلون أجانب شاركوا بـ
Sputnik Vladislav Vodnev. رئيسا كازاخستان الحالي قاسم جومارت توكايف (في اليمين) والأول نور سلطان نزاربايف (في اليسار)

زعم رئيس كازاخستان يوم الاثنين، بأن "مقاتلين" أجانب قدموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط، شاركوا في أعمال الشغب الأخيرة التي اعتبرها بانها "هجوم إرهابي".

وذكر قاسم جومرت توكاييف ضمن بيان صدر عن مكتبه، ملخصاً حول محادثته مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: "ليس لدي شك في أنه هجوم إرهابي، عمل منظم ومعد له بشكل جيد ضد كازاخستان، بمشاركة مقاتلين أجانب من دول آسيا الوسطى بينها أفغانستان. لقد شارك أيضا مقاتلون من الشرق الأوسط".

اقرأ أيضاً: إدانة أمريكية لقرار كازاخستاني.. متعلق بالمتظاهرين

وادعى توكاييف أن قرابة 1300 مؤسسة تعرّضت لأضرار، لافتاً بشكل خاص إلى هجمات استهدفت "مئة مؤسسة بين مراكز تجارية ومصارف"، مضيفاً أن قرابة 500 سيارة تابعة للشرطة أحرقت، منوهاً إلى أن "الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالدولة يمكن أن تصل إلى ملياري أو ثلاثة مليارات دولار"، مكرراً الإشارة إلى سقوط "ضحايا عدة في صفوف قوات الأمن والمدنيين".

ولم تفصح كازاخستان إلى الآن عن أي حصيلة محددة، واكتفت بإعلان مقتل عشرات الأشخاص من ضمنهم 16 عنصراً في قوات الأمن، واتّهمت سلطات كازاخستان المدعومة من روسيا، قوى دولية "إرهابية" بتدبير أعمال الشغب الدامية، بيد أنها لم تقدّم إلى الآن أي دليل محدد في ذلك الإطار.

وكانت قد سبقت الاحتجاجات، وهي الأسوأ في كازاخستان منذ استقلالها، حركة تظاهر ضد زيادة أسعار الوقود تخلّلتها مواجهات.

وتعد كازاخستان الغنية بالمواد النفطية والمعادن، حليفة لموسكو التي بعثت قوات "لحفظ السلام" بناء على طلب توكاييف، وبجانب تحالفها مع موسكو، تقيم كازاخستان علاقات ودية مع الأوروبيين والأميركيين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!