الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الرئيس العراقي ووليد جنبلاط يدينان هجوم باريس
هجوم باريس على مراكز كردية \ متداول

أكد رئيس الجمهورية العراقية، عبد اللطيف جمال رشيد، يوم السبت، على ضرورة مكافحة العنصرية في فرنسا، وذلك عقب الهجوم الإجرامي الذي استهدف مركزاً للكرد في باريس.

وذكر رشيد في تغريدة: "نستنكر وندين بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي استهدف مركزاً ثقافياً للكرد في باريس والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء".

اقرأ أيضاً: لأنه "عنصري".. مُطلق النار في باريس يكشف عن دوافعه

وطالب رشيد "الحكومة الفرنسية الى الإسراع بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة"، مؤكداً على "أهمية مكافحة العنصرية في فرنسا منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة".

من جهته، حذّر رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان، وليد جنبلاط، من التطرف العرقي أو الديني، ولفت إلى أنّ "الحزب الاشتراكي يدين العمليّة الإرهابيّة الّتي وقعت بالأمس في مدينة باريس، والّتي استهدفت مواطنين عزّل أكراد، وخلقت جوًّا من الهلع والفوضى"، مضيفاً: "حذار من التّطرّف العرقي أو الدّيني".

وكانت قد أفادت الحصيلة الأولية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، وفقاً للنيابة العامة في باريس، ومن جانبه، قال ديفيد أنديك، وهو محامٍ لمركز الجالية الكردية إن القتلى الثلاثة هم من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة، بحسب "رويترز".

وبحسب مصدر في الشرطة فإنّ مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق، ومن جانبه، قال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفاً "من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا"، فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ اعتداء باريس هاجم قبل عام مركزاً للاجئين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!