-
الرئيس التونسي إلى تعيينات جديدة في الأمن والحرس الوطني
وشغل سامي الهيشري المدير العام الجديد للأمن الوطني، شغل سابقاً عديد المناصب الهامّة، حيث توّلى خطة رئيس مجلس إدارة تعاونيّة موظفي الأمن الوطني والسّجون والإصلاح.
وسبق أن تولى الهيشري منصب مدير عام لتفقدية الأمن الوطني، ومديراً عاماً للقطب الأمني لمكافحة الإرهاب، ومديراً مركزي للإستعلامات بوزارة الداخلية، كما عمل ملحقاً أمنياً بسفارة تونس بفرنسا.
https://twitter.com/TnPresidency/status/1428083350015778833
في حين، شغل الآمر الجديد للحرس الوطني شكري الرياحي هو الآخر، عدة مناصب أمنية بوزارة الداخلية، أهمها مدير إدارة المرور بالحرس الوطني بإقليم تونس.
وقبل أكثر من أسبوعين، كلّف قيس سعيّد مستشاره في الأمن القومي رضا غرسلاوي بتسيرر وزارة الداخلية، خلفاً لرئيس الحكومة المقال هشام المشيشي الذي كان يتولى المنصب بالنيابة.
ومنذ 25 يوليو الماضي أعلن الرئيس التونسي، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في ظل تدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس.
اقرأ أيضاً: لجنة ” 5+5″ تقرّ بصعوبة الظروف التي تعمل بها في ليبيا
وبعد مرور حوالي 11 يوماً من الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيساً جديدا للوزراء، ودعاه اتحاد الشغل ذو التأثير القوي وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الإسراع بتعيين حكومة جديدة. ويعد اتحاد الشغل خارطة طريق لإنهاء الأزمة ويقول إنه سيقدمها لسعيد.
وخلال الشهر الحالي، حذّر الرئيس قيس سعيّد، من محاولات المسّ بوزارة الداخلية أو ضربها من الداخل، خلال زيارة أدّاها للوزارة، مشيرا إلى أنّ "هناك من يريد التسلل إلى مفاصل الدولة وإلى وزارة الداخلية على وجه الخصوص".
#صحيفة_ليفانت_اللندنية_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!