الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الرئيسان الفرنسي والنيجيري يحاولان الحشد ضد المتطرفين
الرئيسان الفرنسي والنيجري يحاولان الحشد ضد المتطرفين

عمل الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والنيجري محمدو يسوفو أمس الأحد، في نيامي إلى تعزيز مكافحة المتطرفين في منطقة الساحل، وذلك خلال احتفال تكريمي لـ 71 جندياً نيجرياً قتلوا بأيدي متطرفين في كانون الأول/ديسمبر.


وأنهى ماكرون في النيجر جولة قادته أيضاً إلى ساحل العاج حيث وضع حداً لمرحلة الفرنك الأفريقي الذي سيحل محله الإيكو في 2020، منحنياً أمام ضرائح الجنود النيجريين بعد أقل من شهر من تكريمه 13 جندياً فرنسياً قتلوا في حادث بين مروحيتين في مالي.


وصرّح ماكرون إن "الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة إلى المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب. نحن في منعطف في هذه الحرب. علينا أن نعيد تحديد الأهداف في شكل أكثر وضوحاً"، وذلك لمناسبة قمة بو في جنوب غرب فرنسا المقررة في 13 كانون الثاني/يناير.


وأردف "يجب تحديد الأهداف العسكرية والسياسية و(تلك المتصلة) بالتنمية في الأشهر الستة والـ 12 والـ 18 المقبلة في شكل أكثر وضوحاً".


ونوّه "أرى حركات معارضة، ومجموعات تندد بالوجود الفرنسي بوصفه وجوداً استعمارياً جديداً، أرى انتشاراً في بلدان كثيرة لمشاعر ضد الفرنسيين من دون إدانة سياسية. لا يمكنني القبول بإرسال جنودنا إلى دول حيث طلب (الوجود الفرنسي) لا يتم توجيهه بوضوح".


وكشف مصدر أمني "حين يتحدث عن توضيح، فإن الرئيس ماكرون يستهدف (ابرهيم أبوبكر كيتا رئيس مالي) وكابوريه (رئيس بوركينا فاسو)".


بدوره، قال يوسفو "أعتقد أننا سنوجه في بو نداء للتضامن الدولي بحيث لا يكون الساحل وفرنسا وحدهما في هذه المعركة، لنتمكن من تشكيل أوسع تحالف دولي ضد هذه الآفة"، مذكراً بأن النيجر يخصص "19 في المئة من موارده المالية للمعركة ضد الإرهاب"، معتبراً أن "تهديد الإرهاب هو تهديد عالمي ويستدعي رداً على مستوى العالم".


فيما أكد ماكرون على أن الجنود الفرنسيين والنيجريين تجمعهم "أخوة السلاح" وقال "نحن هنا اليوم لننحني أمام شهدائنا، سنكون هنا غداً للاحتفال بالانتصارات".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!