الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الديمقراطي الكوردستاني: لن نساوم أبداً على قضية كركوك

الديمقراطي الكوردستاني: لن نساوم أبداً على قضية كركوك
البيشمركة / أرشيفية

أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الاحد (15 آب 2021)، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحزب، وذكر البيان أن "تأسيس الحزب قبل 75 عاماً أنهى حالة الخيبة التي سادت كوردستان بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة بعد تحقيق الكثير من شعوب العالم حينها لآمالها القومية والوطنية". 


وأردف ان "تأسيس الحزب جاء بناء على أفكار الزعيم القومي الخالد مصطفى بارزاني، وعدد من المخلصين من افراد الشعب الكوردي، والذين تحولوا إلى نبراس يضيء الطريق أمام كافة ابناء شعبنا، فأصبح منبراً جامعاً للقوى والقدرات السياسية والاجتماعية والثقافية، يرى جوهره في روح الديمقراطية والتسامح، وقبول الآخر، ورحابة الصدر، وطول البال، وتعايش القوميات والأديان المختلفة في كوردستان".


وكشف البيان أن "الحزب يعد وحدة الصف واتحاد الشعب الكوردي أقوى سلاح لتحقيق السلام والحوار والوصول إلى الاتفاق والاعتراف بحقوق الشعب الكوردي"، مستذكراً سنوات النضال في مواجهة الحكم الدكتاتوري والقمع وضمان حقوق الشعب الكوردي.


وطالب الحزب المواطنين بالمحافظة على المكتسبات الوطنية التاريخية والحقوق الدستورية للشعب الكوردي، وأهمها تأسيس الكيان الشرعي لإقليم كوردستان وتثبيته في الدستور الدائم للعراق، موضحاً أنه يبذل كافة الجهود من اجل تحقيق التكاتف ووحدة الصف والانسجام والتعايش القومي والديني والسياسي بين جميع المكونات في إقليم كوردستان، وذلك لأجل حفظ هذا الكيان السياسي وحمايته من قبل جميع الأطراف.


اقرأ أيضاً: كردستان تطالب الحكومة العراقية بتعويضات عن حملات الإبادة الجماعية بحق البارزانيين

وشدد الحزب على احترام الاختلافات والحريات لشعب إقليم كوردستان والحقوق الشرعية والدستورية لكافة مكوناته القومية والدينية من كورد وتركمان وكلدان وسريان وأشور، كذلك مسلمين ومسيحيين وإزيديين.


ولفت الحزب ضمن جزء من البيان إلى الوضع الراهن، والأزمات التي تواجه إقليم كوردستان، منوهاً إلى أنها ناتجة عن حالة اللااستقرار الذي يعيشه العالم والمنطقة وكذلك العراق أيضاً، متابعاً بأن عدم الاستقرار هذا تمخض عن التغييرات والتحولات السريعة في المعادلات السياسية الإقليمية والدولية من جانب، وإلى أعمال بعض "التنظيمات العنصرية والمتطرفة" مثل تنظيم داعش، بجانب انتشار فيروس كورونا، وأن إقليم كوردستان هو جزء من هذا الواقع.


واستكمل بأن "استراتيجية الرئيس مسعود بارزاني وقيادة الحزب، قائمة على أساس تسخير كافة الطاقات والمقدرات في سبيل حماية المصلحة العليا لشعب كوردستان، وهي استمرار لسياسة الأسلاف من القادة، وعلى هذا الاساس فإن الحزب يسعى إلى توحيد قدرات شعب كوردستان وتنظيمها للحفاظ على مكانته والمصالح العليا له وحفظ الكيان السياسي لأقليم كوردستان".


وضمن هذا الإطار، شدد الحزب على أنه لن يساوم أبداً على قضية كركوك والمناطق الكوردستانية خارج حدود إقليم كوردستان، ويحاول حلّ جميع المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد على وقف المادة (140) من الدستور العراقي.


كردستان

وبخصوص العلاقات الخارجية، أتى في البيان "إننا نوجه جهودنا دوماً من أجل علاقات حسنة مع دول الجوار وعلى أساس المصالح المشتركة والدفع نحو الحلول السلمي واللجوء الى إلحوار في حل كافة القضايا".


ودعا الحزب الديمقراطي الكوردستاني كل الأطراف السياسية الكوردية في أجزاء كوردستان الأخرى، إلى احترام سيادة إقليم كوردستان والتزاماته القانونية والدولية، وعدم إعطاء الذريعة لدول في تجاوز حدود إقليم كوردستان واختراقه، وإيقاع الأذى بالكيان السياسي وشعبه.


كما أثنى على دور الشعب الكوردي في تحقيق المكتسبات الوطنية لإقليم كوردستان، مشيداً بدعمهم كذلك وحدة القوى والأطراف السياسية داخل الإقليم، وأهميته في مواجهة الأزمات والعوائق.


وأخيراً، طالب الحزب كوادره ومناصريه إلى التوجه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً على أهمية تعبيرهم عن رأيهم واختيارهم الممثل الانسب بالنسبة إليهم.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!