الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الدفاع الروسية تتهم "النصرة" بالتحضير لاستخدام "مواد سامة" بإدلب

الدفاع الروسية تتهم
أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة(جبهة تحرير الشام) حاليا في سوريا.

ذكرت وزارة الدفاع الروسية إن تنظيم "هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة” وهي الفرع السوري لتنظيم "القاعدة"، بالتجهيز لتنفيذ “استفزازات” في ريف إدلب التي يحتلها التنظيم في شمال غرب سوريا، باستخدام قذائف تحوي “مواد سامة”، بغية اتهام النظام السوري وروسيا.

وأشار أوليغ إيغوروف، نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان، إلى أن “المركز الروسي تلقى معلومات عن إقدام جبهة النصرة بالإعداد لاستفزاز باستخدام قذائف تحوي مواد سامة ضد المدنيين في إدلب”، مضيفاً أن “جبهة النصرة تخطط لتصويرها لنشرها على الإنترنت ووسائل الإعلام لاتهام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

اقرأ أيضاً: موسكو تتهم أنقرة بالسعي لتعويم "النصرة" كـ"معارضة معتدلة"

ووفق تقارير غربية، تسعى موسكو، لنشر دعاية تفيد باستخدام المليشيات مواد سامة تمهيداً لقيامها بهذه الخطوة وإيجاد مخرج لها أمام الرأي العام الدولي، كما حدث قبل ذلك في سوريا وفي أوكرانيا.

وكانت قد اتهمت موسكو، كييف بالتحضير لما يسمى “القنبلة القذرة” ما دعا أوكرانيا لدعوة خبراء من الأمم المتحدة للتحقيق في هذا الاتهام، فيما يشدد مسؤولون غربيون وأوكرانيون، على أن هذه الدعاية التي تجريها روسيا تهدف للتغطية على الخطوة التي سوف تتخذها فيما بعد، وفق قولهم.

وبالصدد، كان قد اعتبر مستشار وزير الخارجية الأميركية، ديريك شوليت، في الثامن من أكتوبر الجاري، بأن الاتفاق الكيماوي مع نظام الأسد الذي رعته روسيا عام 2013، بأنه "إنجاز لم يكن متوقعاً"، وقال شوليت "حققنا في سوريا إنجازاً لم يكن أحد يتوقعه، وهو التخلص سلمياً من 13 ألف طن من الأسلحة الكيماوية".

وأوضح المسؤول الأمريكي بأنه كان مسؤولاً في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" آنذاك، وتابع "كنا نفكر في الخيارات العسكرية للتعامل مع 13 ألف طن من الأسلحة الكيماوية التي لم تعلن عنها سوريا والتي نشرتها في أماكن عديدة من أراضيها، كنا نخشى أن تصل الأسلحة الكيماوية إلى أيدي جماعات مثل (داعش)، وكان ذلك سيمثل كابوساً مزعجاً يتعلق بأسلحة الدمار الشامل".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!