الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الدفاع التركية: مقتل جندي ثالث جراء استهداف قاعدة عسكرية شمالي حلب

الدفاع التركية: مقتل جندي ثالث جراء استهداف قاعدة عسكرية شمالي حلب
مدرعات تركية/ المرصد

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي ثالث من جراء قصف نفذته "قوات سوريا الديمقراطية" استهدف القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.

ونعتّ وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر تويتر، الجندي غونيت تاشوريك دون أن تشير إلى أي تفاصيل عن ظروف مقتله.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن مقتل الجنديين مولود يورتجو وميرت أوتال في القصف الذي استهدف القاعدة العسكرية بلدة كلجبرين شمالي حلب.

وكانت وسائل أعلام سورية معارضة موالية لتركيا، أنباءاً عن تعرض قاعدة تركية في بلدة كلجبرين شمال حلب السورية، لقصف مدفعي أدى لمقتل وجرح مجموعة من عناصر الجيش التركي.

اقرأ أيضاً: تشاويش أوغلو: تركيا قد تطلق العملية العسكرية في سوريا بأي لحظة

ومساء يوم أمس، تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا، وذكروا أنهم اثنان، نتيجة قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و"قوات تحرير عفرين"، التي تم تشكيلها عقب احتلال عفرين، ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا في مارس العام 2018.

وذكر نشطاء أن القاعدة التركية في بلدة كلجبرين جنوب مدينة اعزاز، تعرضت لقصف مدفعي أدى لمقتل جنديين وإصابة أخرين بينهم حالات خطيرة، وجرى نقلهم على الفور إلى داخل الأراضي التركي لتقلي العلاج، فيما لم يصدر أن بيان رسمي عن وزارة الدفاع التركية.

فيما استهدفت المدفعية التركية ومليشيات ما تسمى بـ"الجيش الوطني" التابعة لأنقرة، مناطق النفوذ المشترك لـ"قوات تحرير عفرين" وقوات النظام، في مدينة تل رفعت وقرى وبلدات حربل و"أم الحوش" و"تل مضيق" وزيوان وشعالة وأناب ومريمين ومرعناز والشيخ عيسى والخالدية وبيلونية وعين دقنة ومنغ.

كما شهد صباح الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بين قوات تحرير عفرين ومسلحي "الجيش الوطني السوري" التابعة لأنقرة، في مدينة مارع شمال حلب.

إلى ذلك، يواصل الجيش التركي استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه لمواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.

وتأتي هذه التحركات مع ازدياد الحديث عن قرب بدء عملية عسكرية في الشمال السوري منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".

ورغم تصاعد التهديدات واستمرار الحشود والتعزيزات، قال أردوغان، مطلع تموز الجاري، إنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلق بالعملية المرتقبة، مضيفاً أنّ "العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!