-
الدفاع الألمانيّة مُنتقدة روسيا: سبب ارتفاع إنفاقنا
صرّحت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب - كارنباور، أنّ "تصرفات روسيا" تشكل أحد أسباب المستوى الرمتفع للإنفاق العسكري الألماني، مردفةً ضمن تصريحات صحفية، أمس السبت، على تمني الولايات المتحدة بأن ترفع برلين مستوى إنفاقها العسكري، بالقول إنّ الحديث يدور حول خطوة تخدم مصالح ألمانيا نفسها، وليس عن نيّة بلادها "عمل معروف" لواشنطن.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تتجاهل تلميحات بلنكين: موقفنا من السيل الشمالي لم يتغيّر
وأكملت كرامب - كارنباور: "علينا أن نعتني بأمننا، ذلك أنّ التحديات تزداد مع ظهور تكنولوجيات جديدة، بما في ذلك على شكل تهديدات هجينة، وكذلك على المستوى الإقليمي، مثلاً مع الأخذ بعين الاعتبار تصرفات روسيا"، مشيرةً إلى أنّ بلادها تتصدّى كذلك للتحديات الناتجة عن "المواجهة الجوهرية مع الصين".
وأكملت وزيرة الدفاع الألمانية بالقول: "يبدو أنّ التهديد الهجين هو الأكثر خطورة. ذلك أنّ الحديث يدور عن هجمات تشنّ من الداخل أيضاً، ومن الملفت للنظر أيضاً أنّ ألمانيا كثيراً ما تجد نفسها مستهدفة بهجمات قد تقف روسيا وراءها، إذا كنا نريد أن نعيش في أمن ورفاهية فعلينا أن نستثمر في أمننا".
وقد اتّهم حلف الناتو، سابقاً، موسكو بـ"السلوك العدواني"، معلناً عن أهمية "ردع" روسيا، فيما زعمت من جانبها، وزارة الخارجية الروسية أنّ موسكو ستأخذ مواقف الناتو في الحسبان لدى وضع خططها السياسية والعسكرية، وادّعى الكرملين أنّ روسيا لا تشكّل تهديداً على أحد، لكنها لن تتغاضى عن خطوات قد تهدّد مصالحها.
ولم تقبل روسيا مراراً كل الاتهامات الموجهة صوبها، زاعمةً أنّ الغرب لم يقدّم قط أدلة تدعم تلك الاتهامات، كما أنّها عبرت عن جاهزيتها لحوار مع الدول الغربية حول موضوع الأمن الإلكتروني.
ليفانت-وكالات
