-
الدبلوماسية الأمريكية تؤكد على موقفها الثابت تجاه النظام السوري
في ظل التطورات السياسية الراهنة، تحدث رئيس النظام السوري بشار الأسد عن لقاءات دورية "بين الحين والآخر" مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات لم تسفر عن نتائج ملموسة، ولكنه ألمح إلى إمكانية حدوث تغييرات في المستقبل.
وردًا على هذه التصريحات، أصدر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تعليقًا مقتضبًا لقناة الحرة، مؤكدًا على أن الإدارة الأميركية لن تعلق على تفاصيل مناقشاتها الدبلوماسية الخاصة.
المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد على أن موقف الإدارة الأميركية واضح وثابت، وهو أنه لن يتم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يحدث تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم للصراع السوري.
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل توضيح هذا الموقف بشكل علني وسري مع شركائها، بما في ذلك الدول التي تتعامل مع النظام السوري.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يؤكد تمسكه بـموقفه تجاه النظام السوري
وأعرب المتحدث عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع السوري، وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها والشركاء ذوي التفكير المماثل والأمم المتحدة لتنفيذ هذا القرار.
يُذكر أن القرار يحمّل النظام السوري مسؤولية حماية السكان، ويجدد التأكيد على أن الحل المستدام الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة، بقيادة سورية تلبي تطلعات الشعب السوري.
ويشير القرار كذلك إلى اتفاق جنيف المؤرخ 30 يونيو 2012، الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالية شاملة، يتم تشكيلها على أساس الموافقة المتبادلة، مما يضمن استمرارية المؤسسات الحكومية.
وفي السياق ذاته، عارضت الولايات المتحدة تحركات بعض دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، مؤكدة على ضرورة رؤية تقدم نحو حل سياسي قبل الشروع في أي خطوات نحو التطبيع.
وتُظهر هذه التصريحات التزام الولايات المتحدة بموقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل الصراع السوري بطريقة تضمن السلام والاستقرار للشعب السوري.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!