الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الداخلية العراقية تعلن تأمين العاصمة بغداد بالكامل لحماية المتظاهرين

الداخلية العراقية تعلن تأمين العاصمة بغداد بالكامل لحماية المتظاهرين
الداخلية العراقية تعلن تأمين العاصمة بغداد بالكامل لحماية المتظاهرين

أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الاثنين عن تأمينها جيع الساحات والشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد، وذلك بعد انتشار أنباء حول قيام عناصر أمنية بإبلاغ مواطنين قرب جسر الجادرية بالعودة نتيجة وجود مخاطر.


وأكد الناطق باسم الوزارة العميد خالد المحنا، في بيان، أن العاصمة بغداد مؤمنة بالكامل، مطالباً الجميع بتحري الدقة والحذر في الأخبار التي يتناقلونها والامتناع عن نقل الشائعات، التي تتسبب بحالة ذعر بين العراقيين.


وكان قد قام محتجون عراقيون، اليوم الاثنين، بإغلاق جامعة بابل ومنع موظفيها من الدخول، فيما طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الأجهزة الأمنية الحكومية ببذل الجهود لوضع حد لعمليات الاغتيال التي استهدفت مواطنين عزلاً والقبض على منفذيها وإحالتهم إلى القضاء.


فيما أشارت المنظمة إلى أن جرائم الاغتيال التي طالت مؤخراً ناشطين وإعلاميين في بغداد وعدة محافظات جنوبية قد تصاعدت بشكل خطير، بالإضافة إلى الاختطاف والتهديد واستهداف ناشطين من خلال تفجير سياراتهم بالعبوات الناسفة.


فيما دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الحماية للمتظاهرين والمدونين والنشطاء، مؤكداً أن ما يجري من عمليات خطف واغتيالات وإخفاء قسري بحق المتظاهرين يخالف مبادئ حقوق الإنسان.


في حين أعلنت مصادر أمنية، أمس الأحد، مقتل الناشط، حقي إسماعيل العزاوي، على أيدي مسلحين مجهولين، فيما شيع أهالي حي الإعلام جثمان الناشط محمد جاسم الدجيلي الذي قتله مجهولون في شارع فلسطين، بسبب مشاركاته في التظاهرات الاحتجاجية.


فيما أظهرت صور إصابة الناشط، ثائر كريم الطيب، في محافظة الديوانية، بعد استهداف سيارة بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.


وفي أول ردة فعل من ساحة التحرير حول محاولات الأحزاب السياسية تنصيب مرشحها، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء، علق ناشطون لافتات تحمل صوراً لمرشحين محتملين لرئاسة الوزراء قد يعلن عن أحدهم قريباً، من ضمنهم قائدان عسكريان هما الفريق المتقاعد عبدالغني الأسدي والفريق عبدالوهاب الساعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الذي أثار قرار نقله الأخير من قبل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي إلى وزارة الدفاع سجالات داخل الأوساط العراقية، كما اعتبروا قانون الانتخابات الجديد تدويراً للسلطة الحاكمة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!