الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي وتسلمه مذكرة احتجاج

الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي وتسلمه مذكرة احتجاج
العلم العراقي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، بأنها استدعت السفير التركي في بغداد علي رضا كوناي، وسلمته مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة" على خلفية الخروقات والانتهاكات المُستمِرّة للجيش التركيّ.

وقالت الوزارة في بيان، أنها: "استدعت سفير الجُمهوريَّة التركيَّة لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفيّة الخروقات والانتهاكات المُستمِرّة للجيش التركيّ، ومنها العمليّة العسكريّة الأخيرة واسعة النطاق والتي طالَت مناطقَ متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان في إقليم كردستان بشمال العراق".

وأضافت الخارجية، أنه "تم تسليم السفير مُذكّرة احتجاج شديدة اللهجة"، داعيةً إلى "الكفّ عن مثل هذه الأفعال الاستفزازيّة، والخروقات المرفوضة".

اقرأ أيضاً: الخارجية العراقية: العملية التركية في شمال البلاد تعدّ خرقاً للسيادة

وجددت الخارجية مطالبتها بـ"انسحاب كامل القوّات التركيّة من الأراضي العراقيّة بنحوٍ يعكسُ احتراماً مُلزِمَاً للسيادة الوطنيّة"، موضحة أن "العراقَ يمتلكُ الحَقَّ القانونيّ لاتخاذ الإجراءات الضروريّة والمناسبة وفقاً لأحكام ميثاقِ الأُمم المُتحدة، وقواعد القانون الدوليّ إزاءَ أعمالٍ عدائيّة وأُحادية الجانب كهذه، التي تجري دون التنسيق مع الحكومةِ العراقيّة".

وأوضح بيان الوزارة، أنه "استناداً لكلِّ ما تقدَّم، نُشيرُ إلى أنَّ توظيف المادة (51) من ميثاق الأُمم المتحدة في حالات الاعتداء التي تقوم بها القوات التركيّة، لا يستندُ إلى أُسسٍ قانونيّة، فالمادةُ المذكورة لا تُجيزُ انتهاك سيادة بلدٍ مستقل"، لافتةً إلى أن "تواجد معظم عناصر حزب العمال الكردستانيّ (PKK) في شمال العراق قد جاء نتيجةً لاتفاقٍ بين الحكومة التركيّة والحزب المذكور، بالتزامنِ مع رفضِ واحتجاجِ العراق لما نراه من تصدير لتحدٍّ داخليٍّ تُركيّ إلى أراضي العراق".

وخلُص بيان الخارجية بالقول، إن "انتهاك سيادة العراق لن يكونَ أرضيّةً مناسبة لإيجاد حلولٍ تشاركيّةٍ ومستدامة للتحديات الأمنيّة، التي تضعُ أولويّة زيادةِ التعاون الأمني بين الجانبين، سبيلاً ناجعاً لتحقيق المصالح المرجوّة ومواجهة التحديّات".

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء العراقية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!