الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الخارجية البريطانية: سنعمل
وزارة الخارجية البريطانية

تعهّد السبت، جيمس كليفرلي، وزير الخارجية البريطاني، بالعمل مع الحلفاء "لمواجهة التهديد الإيراني"، متهما إياها بـ"إراقة الدماء" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا.

وكانت طهران قد أقرّت بأنّها بعثت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنّها أصرّت على أنها زوّدت حليفتها بها قبل العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: عشرات الأطفال بين ضحايا قمع النظام الإيراني للمحتجين

وذكر كليفرلي خلال مؤتمر حوار المنامة السنوي في البحرين، إن "الأسلحة الإيرانية تهدّد المنطقة بأسرها"، لافتاً إلى أن "البرنامج النووي الإيراني اليوم أكثر تقدماً من أي وقت مضى والنظام لجأ إلى بيع روسيا الطائرات المسيرة المسلحة التي تقتل المدنيين في أوكرانيا".

وأكمل وزير الخارجية البريطاني: "بينما يتظاهر شعبهم ضد عقود من القمع، يريق حكام إيران الدماء والدمار عبر المنطقة (الشرق الأوسط) وفي مناطق بعيدة مثل كييف".

كما شدد على أن بريطانيا عازمة على العمل "جنباً إلى جنب مع أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، ومنع تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من امتلاك قدرة أسلحة نووية".

وكان يتحدث عقب يوم من تنبيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في البحرين من أن "انتشار الأسلحة" الإيرانية يشكل تهديدًا لأوروبا، ملمحة إلى مزيد من العقوبات ضد إيران.

وسنّ الاتحاد الأوروبي الاثنين، عقوبات على أكثر من 30 من كبار المسؤولين والمنظمات الإيرانية بسبب الحملة المستمرة لقمع المتظاهرين في البلاد وتزويد روسيا بطائرات مسيرة، ونبهت طهران من رد "متناسب وحازم" على الاتحاد الأوروبي بخصوص العقوبات الموسعة.

وبيّن كليفرلي حول روسيا: "لا يوجد بلد محصن من الاضطرابات التي يحدثها في الأسواق أو الأضرار التي يسببها للأمن الغذائي العالمي".

وتابع "تتسبب حرب بوتين في المزيد من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين كانوا يعانون بالفعل من الحرمان بسبب حالة الطوارئ الإنسانية، واللبنانيين العاديين المحاصرين في أزمة اقتصادية".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!