الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية البريطانية: نضغط بغية إجراء تحقيق أممي حول استخدام الفوسفور شمال سوريا

الخارجية البريطانية: نضغط بغية إجراء تحقيق أممي حول استخدام الفوسفور شمال سوريا
استخدام النظام للفوسفور شمال سوريا \ تعبيرية \ متداول

أعرب دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى استخدام تركيا للفوسفور الأبيض خلال العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية بحسب ما نشره موقع "كردستان 24".


وقال راب: "نحن (بريطانيا) قلقون للغاية من التقارير التي لم يتم التحقق منها بالكامل حتى الآن، كما قلنا - ونريد أن نرى تحقيقًا سريعًا وشاملاً من جانب لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة. إن هذا ما نقوم بالضغط للوصول إليه".


وسبق أن سأل نائب بريطاني محافظ يدعى كريسبان بلانت، وزير الخارجية البريطاني عما إذا كانت المملكة المتحدة ستحاسب تركيا وحلفاءها المحليين على الهجوم الذي شن في شمال سوريا.


وقال بلانت: إن "هناك أدلة واضحة لا لبس فيها على أن الفوسفور الأبيض تم استخدامه كسلاح ضد المدنيين، إن لم يكن قد تم أيضاً استخدام أسلحة كيميائية أخرى، سواء من جانب الأتراك أو حلفائهم السوريين التابعين لهم. إنها مسألة بالغة الخطورة".


وكان الهلال الأحمر الكردي في شمال سوريا، قد قدّم أدلة لمنظمات حقوق الإنسان وغيرها من الهيئات المعنية، ووفقًا لأحد التقارير، شهد طبيب سويدي يدعى عباس منصوران، أنه عاين حوالي 30 حالة تعاني من "أنواع حروق مختلفة تمامًا عن تلك التي يتوقع أن يكون سببها أي شيء آخر غير أسلحة حارقة كيميائية مثل الفوسفور الأبيض".


وكان من بين تلك الحالات التي قد تثبت استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين حالة الطفل محمد حميد ذو الـ 13 عاماً، وقد أصيب بحروق كبيرة في نصف جسده أثناء هجوم تركي على بلدة "سريه كانية\راس العين" في 18 أكتوبر، وتم نقله من إقليم كردستان العراق إلى فرنسا لتلقي العلاج من جروحه البالغة والمؤثرة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!