الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الأميركية قلقة من الجهود المبذولة بتركيا لتقييد حرية التعبير

الخارجية الأميركية قلقة من الجهود المبذولة بتركيا لتقييد حرية التعبير
نجمة البوب التركية غولشان \ متداول

ذكر ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة من الجهود المبذولة في تركيا لتقييد حرية التعبير عن طريق الرقابة والمضايقات القضائية، حيث أتت تصريحات الناطق في أعقاب احتجاز نجمة البوب التركية غولشان، بعد تعليقات لها على المسرح.

وحبست غولشان، الخميس، ووجهت لها تهمة التحريض على الكراهية عقب أن عرضت وسيلة إعلامية موالية للحكومة مقطع فيديو تضمن إدلاءها بتعليق ساخر عن المدارس الدينية في أبريل.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على تركيا

وأشعل إلقاء القبض على غولشان، التي يلقبها البعض بأنها "مادونا" التركية، رداً عنيفاً من منتقدي الحكومة الذين يرون أنها تصر على معاقبة معارضي وجهات نظرها المحافظة.

وذكرت غولشان عن طريق المزاح ضمن المقطع المصور الذي يتضمن التعليق إنه "درس في (مدرسة) إمام خطيب، هذا هو المكان الذي جاء منه انحرافه"، وكانت غولشان تلفت إلى أحد العازفين في فرقتها.

وقد درس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية الذي يقوده، إلى الحكم قبل قرابة 20 عاماً، في إحدى مدارس إمام خطيب الأولى في البلاد، إذ أسست الدولة مدارس إمام خطيب لتخريج الأئمة والوعاظ.

وعرضت صحيفة صباح التركية الموالية للحكومة الفيديو على الإنترنت يوم الأربعاء، قائلة إن انتقادات وُجهت في السابق إلى غولشان نتيجة "أشياء أظهرتها على المسرح، وبسبب ملابسها القصيرة بشكل مفرط وحملها راية المثليين".

وعقب مجموعة من الوزراء على كلمات غولشان ضمن حساباتهم على تويتر، فشجب وزير العدل بكر بوزداغ ما وصفه بأنه تصريحات "جاهلة" وتنم عن "عقلية عفا عليها الزمن".

واعتذرت غولشان لكل من حس بأن كلماتها أساءت إليه، ونوهت إلى إن البعض استغلوا ما قالته لإثارة البغضاء في المجتمع، وذكر إيميك إيمري محامي غولشان لرويترز إن فريق الدفاع عنها قدم الجمعة، طلباً لإلغاء قرار حبسها، مردفاً أن إلقاء القبض عليها غير قانوني.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!