-
الخارجية الأمريكية تطالب الدول باستعادة 10 آلاف مواطن من مخيمات الشمال السوري
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، فيما طالب بلينكن الدول التي انضم مواطنيها إلى داعش بإعادة توطينهم وتأهيلهم.
وفي الاجتماع، يشارك 83 وزيراً ووفد من الدول الأعضاء في التحالف، إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية، كما يترأس وزيرا خارجية إيطاليا والولايات المتحدة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تستضيفه روما اليوم الاثنين.
ويقوم الاجتماع ببحث جهود القضاء على بقايا التنظيم في العراق وسوريا، ووقفَ تمدده في إفريقيا.
كما وصل القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب، جون غودفري، إلى روما بعد أن أجرى مباحثات في العراق وسوريا، ناقش خلالها "التحديات الأمنية".
في السياق ذاته، و في 24 يونيو/ حزيران، قاد غودفري وفداً من المسؤولين إلى شمال شرق سوريا لزيارة "مخيم الهول" للنازحين، حيث استمعوا إلى آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع الإنسانية وإدارة المخيم.
وزار الوفد بشكل منفصل مركز احتجاز في الحسكة يؤوي مسلحين من "داعش"، وقام بـ"تقييم التحديات الأمنية".
كما قال بيان الوزارة إن المبعوث شدد، في جميع تلك المناقشات، على "التزام الولايات المتحدة المستمر بضمان الهزيمة الدائمة لـ"داعش" في العراق وسوريا، بما في ذلك من خلال دعم جهود الاستقرار المستمرة في المناطق المحررة من داعش".
وأضاف البيان: "جنبا إلى جنب مع شركاء التحالف، تدعم الولايات المتحدة الجهود الجارية لتحسين الظروف والأمن في معسكرات النزوح ومرافق الاحتجاز، وتحسين البنية التحتية والصرف الصحي والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في المناطق المحررة من سيطرة داعش".
اقرأ المزيد: مطالب روسية بتسليم السلاح الخفيف في درعا.. وطيران حربي في أجواء المدينة
في سياق منفصل، كان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قد كشف من جهته، عن أن "القضية السورية نوقشت أيضا في مؤتمر القمة الثلاثي"، وأن الحل في سوريا "يجب أن يكون سياسيا لتخليصها من الإرهاب"، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في بغداد على هامش القمة الثلاثية بين زعماء هذه الدول يوم أمس الأحد.
ليفانت- وكالات
