الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الأمريكية تدعو الأطراف اللبنانية إلى "الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية"

الخارجية الأمريكية تدعو الأطراف اللبنانية إلى
طرابلس

طالب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جميع الأطراف المرتبطة بالاحتجاجات التي تشهدها مدينة طرابلس اللبنانية إلى "الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية". 


ونقلت قناة "الحرّة" عن الناطق باسم الخارجية الأمريكية قوله إن الوزارة "تراقب الوضع في طرابلس عن كثب، وتحث جميع الأطراف على الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية".


اقرأ المزيد: احتجاجات طرابلس.. هل طفح الكيل باللبنانيين؟!


فيما أعرب المتحدث عن دعم الولايات المتحدة لحق الشعب اللبناني بالاحتجاج السلمي، وقال "إن أولئك الذين يقطعون هذه الجهود بالعنف والأفعال الاستفزازية يقوّضون الخطاب المدني".


ولفت إلى أنّ "هذه الاحتجاجات تؤكد على حاجة القادة السياسيين في لبنان، إلى إجراء إصلاحات ذات مغزى تستجيب لرغبة اللبنانيين في الشفافية والمساءلة والفرص الاقتصادية".


 


https://www.youtube.com/watch?v=wyEYqX0yV1A


 


كذلك حثّ المتحدث "الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية على ضمان سلامة المواطنين المشاركين في الاحتجاجات السلمية". 


وفي آخر تطوّرات المشهد في طرابلس اللبنانية، أفادت وسائل إعلام محلية، وشهود أن شرطة مكافحة الشغب اللبنانية أطلقت أعيرة نارية، لدى محاولة المحتجين اقتحام مبنى بلدية طرابلس، حيث أصيب عشرات المحتجّين في الواقعة، وهذه رابع ليلة على التوالي تشهد عنفا في واحدة من أفقر المدن اللبنانية.


فيما قالت قوات الأمن في بيان، إنها أطلقت أعيرة نارية لتفريق مشاغبين أضرموا النار في غرفة الحراسة الخاصة بالمبنى، واقتلعوا بوابة، مشيرة إلى أن العنف "أسفر عن سقوط ضحية". 


يشار إلى أنّ مجهولين أقدموا على إحراق مبنى بلدية طرابلس الأثري الذي يعود إلى العهد العثماني، بإلقاء قنابل حارقة “مولوتوف” في منتصف ليل الخميس.


جدير بالذكر أنّ رجلاً قتل في طرابلس خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من قرار العزل العام الصارم، الذي أثّر بشدّة على أوضاعهم المادية في بلد يشهد انهيارا اقتصادياً.


اقرأ المزيد: لبنان.. إحراق مبنى بلدية طرابلس خلال الاحتجاجات


واعتبر رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري أن “ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظم،ة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى”. 


ليفانت- الحرّة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!