الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحوثيون يعرقلون أول رحلة من مطار صنعاء
مطار صنعاء الدولي

اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بعرقلة انطلاق أول رحلة طيران تجارية، كان المفترض أن تقلع اليوم الأحد من مطار صنعاء، من خلال محاولة تهريب عناصر إيرانية ومن حزب الله اللبناني.

وحمّل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وعبر سلسلة تغريدات على تويتر، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن تعثر تشغيل تلك الرحلة التي كانت من المقرر أن تقلع من العاصمة اليمنية، إلى عمّان، ضمن اتفاق هدنة الشهرين التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن مطلع الشهر الجاري (أبريل 2022).

وأكّد الإرياني، أن الحوثيين لم يلتزموا بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية.

اقرأ أيضاً: الحكومة اليمنية: ننسق مع مصر والأردن لبدء تشغيل مطار صنعاء

وقال: "نحمل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمّان والعودة، والتي كان مقرر انطلاقها يوم الأحد 24 أبريل، جراء عدم التزامها بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية".

وأوضح الأرياني، أن المليشيات تحاول فرض (٦٠) راكبا على متن الرحلة بجوازات سفر غير موثوقة صادرة عنها. لافتاً إلى أنه هناك معلومات مؤكدة عن تخطيط مليشيا الحوثي لاستغلال الرحلات خلال شهري الهدنة لتهريب العشرات من قياداتها وقيادات وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بأسماء وهمية ووثائق مزورة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي بالضغط على مليشيا الحوثي لوقف التلاعب بهذا الملف الإنساني، واتخاذ المواطنين في مناطق سيطرتها رهائن لجني مكاسب، دون اكتراث بأوضاعهم ومعاناتهم المتفاقمة، مشددا على التعجيل بإطلاق الرحلة تنفيذا لبنود إعلان التهدئة برعاية أممية.

وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت في وقت سابق تأجيل موعد الرحلة الأولى، من مطار صنعاء، مشيرة إلى أنها قامت بكامل استعداداتها الفنية، مقدمة اعتذارها للمسافرين عن هذا التأخير.

حيث أنه وقبل ساعات من الرحلة، قالت شركات الطيران على صفحتها على فيسبوك إنها "تأسف لتأجيل وصول تصاريح تشغيل رحلتها من مطار صنعاء الدولي"، مضيفةً أنها لم تتلق "حتى اللحظة تصاريح التشغيل".

وكان من المفترض أن تنقل الطائرة التي تشغلها الخطوط اليمنية ركابا فوق سن الأربعين يحتاجون إلى علاج طبي، من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان، في إطار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في أوائل أبريل لمدة شهرين.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت مطلع الشهر الجاري عن هدنة لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيا، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!