الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الحمضيات تحمل فوائد ومخاطر عند تناولها بعد الوجبات
Photo by Quang Nguyen Vinh: https://www.pexels.com/photo/mandarin-fruit-2135677/

تعتبر الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت من الفواكه الصحية واللذيذة، والتي يفضلها الكثير من الناس في مختلف الأوقات، وخاصة بعد الوجبات الغذائية الدسمة كبديل عن الحلويات. ويعتقد البعض أن الحمضيات تساعد على الهضم وتدعم جهاز المناعة، لأنها غنية بفيتامين "سي".

لكن موقع "هيلث شوتس" المتخصص بالأخبار الصحية، نشر تقريراً يحذر من تناول الحمضيات في أعقاب وجبات الطعام الرئيسية مباشرة، مشيراً إلى أن هذه الفواكه قد تسبب مشاكل صحية أخرى، وينصح بعدم تناولها بعد الوجبة.

اقرأ أيضاً: مهارات حياتية للأطفال.. لتفادي حدوث تدهور بالصحة البدنية أو النفسية

ويستند التقرير إلى رأي اختصاصية التغذية إيكتا سينغوال، التي تقول إن "الحمضيات تحتوي على الألياف الغذائية، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وميكروبيوم الأمعاء، والبوتاسيوم، الذي يحافظ على ضغط الدم الصحي، وفيتامين سي، الذي يحمي الجلد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من تخليق الكولاجين". وتضيف أن "الحمضيات تحتوي أيضاً على الماء والألياف، التي تساعد في إدارة الوزن والترطيب".

لكن التقرير يشير إلى أن تناول الحمضيات بعد الوجبة الغذائية أو معها قد يؤدي إلى مشاكل صحية لدى بعض الناس، وهذه هي أهمها:

- تأثير الحموضة على الهضم: تناول الحمضيات بعد الوجبة الكاملة قد يعيق عملية الهضم ويسبب عدم الراحة أو عسر الهضم أو حرقة المعدة بسبب الحموضة.

- تأخر امتصاص العناصر الغذائية: تحتوي الحمضيات على مركبات تمنع امتصاص بعض العناصر الغذائية الأساسية عند تناولها مع الوجبة، مما يقلل من التوافر البيولوجي للمعادن والفيتامينات.

- تقلب نسبة السكر في الدم: تحتوي الحمضيات على سكريات طبيعية، التي قد ترفع وتخفض مستويات السكر في الدم بشكل سريع عند تناولها بعد الغداء، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أو الجوع.

- احتمالية زيادة الوزن: تحتوي الحمضيات على سعرات حرارية، وتناولها بشكل زائد، خاصة بعد الوجبة، قد يزيد من السعرات الحرارية الإجمالية، مما قد يسبب زيادة الوزن على المدى الطويل.

- الانزعاج الهضمي: قد يشعر بعض الأفراد بالانتفاخ أو الغازات عند تناول الحمضيات بعد الوجبة، خاصة إذا كان لديهم حساسية في الجهاز الهضمي.

- التفاعل مع الأدوية: قد تتفاعل الحمضيات مع بعض الأدوية، مما يغير امتصاصها أو فعاليتها، خاصة الجريب فروت، الذي قد يتفاعل مع بعض الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول أو ضغط الدم، مما قد يزيد من مستويات الدواء في الدم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!