-
الحكومة اللبنانية توضح مصير عائلة دريد الأسد
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، في تصريحاته اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية قامت بتوقيف السوريين الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، واتبعت الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وفي رده على سؤال يتعلق بدخول بعض الضباط والجنود من الجيش السوري التابع لنظام الأسد السابق، أوضح مولوي أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية الهدف منه توقيفهم وتسليمهم إلى الأمن العام، الذي يتولى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن "ليس كل من يدخل لبنان هم من ضباط وعناصر الجيش السوري"، مؤكدًا أن الأمن العام اللبناني يقوم بدراسة كل حالة على حدة، ويتخذ القرار المناسب سواء كان الترحيل أو التوقيف بناءً على توجيهات القضاء المختص.
اقرأ المزيد: ميساء صابرين.. جدل التكليف ومواجهة إرث الماضي في البنك المركزي السوري
وفيما يخص عائلة دريد الأسد، أوضح مولوي أن عملية توقيفهم جاءت بسبب استخدامهم لجوازات سفر مزورة، وتم التوقيف بناءً على إشارة القضاء. واعتبر أن هذا الأمر يدل على مدى التزام الأمن العام بتطبيق القانون وقدرته على كشف الوثائق المزورة.
وأضاف أن "ملف عائلة دريد محال أمام القضاء بسبب وقوع الجريمة على الأراضي اللبنانية"، مشددًا على أهمية تطبيق القانون وداعيًا المواطنين اللبنانيين إلى الثقة بالأجهزة الأمنية والعسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض السوريين قد نزحوا باتجاه لبنان بعد سقوط الأسد، في الثامن من ديسمبر الحالي، وسط شائعات عن هروب بعض الأسماء البارزة المرتبطة بالنظام إلى الداخل اللبناني، وهو ما نفته السلطات اللبنانية سابقًا، مؤكدةً أن القوى الأمنية ستطبق القانون بحق المسؤولين السوريين المطلوبين.
وقد مثلت شمس دريد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، اللتان دخلتا لبنان قبل أكثر من أسبوع، أمام القضاء بتهمة تزوير مستندات.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!