الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحكومة الفرنسيّة: عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية تهدم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

الحكومة الفرنسيّة: عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية تهدم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
جامعة الدول العربية (أرشيف)
أكدت السلطات الفرنسية، تجديد موقفها الرافض لإعادة العلاقات مع النظام السوري، في ظل تطبيع بعض الدول الأوروبية والعربية علاقاتها مع النظام، لاسيما عقب دعوة "الجزائر" لحضور الأسد للقمة العربية القادمة.

وشددت الحكومة الفرنسية، أن "عودة النظام الحاكم في سوريا إلى جامعة الدول العربية تقوّض العلاقة مع الاتحاد الأوروبي".
واعتبرت حكومة الرئيس الفرنسي "ماكرون" أنه بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي، بخصوص عودة العلاقات مع "دمشق" تمثل خطاً أحمر، ولا يمكن التطبيع مع نظام كهذا، وفقاً لصحيفة "النهار".

وبالحديث حول تطبيع (الأردن والإمارات)، مع بشار الأسد، أكدت "باريس" احترامها لسيادة شركائها، لافتة إلى أن "عودة سوريا الى الجامعة العربية التي تتمناها بعض الدول، ما تزال مستبعدة.

جامعة الدول العربية

وأضاف المصدر، أن "موقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، فإذا أعادت الدول العربية سوريا إلى الجامعة العربية، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً، ومن المؤكد أن الأمانة العامة للجامعة تأخذ ذلك في الاعتبار".
وأوضحت الحكومة الفرنسية، أن رسالة "باريس" لشركائها هي أن ما يقومون به يستغلّه نظام الأسد، ولن يأخذوا شيئاً في المقابل، وسيخسرون أدوات الضغط على دمشق.
وترى فرنسا، أن تطبيع العلاقات مع الأسد دون الحصول على تنازل منه، يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، كما أن عودة اللاجئين السوريين ستكون لمصلحة رأس النظام.

وأشارت "باريس"، إلى أن "مشكلة اللاجئين السوريين في الأردن، وعدم عودتهم إلى سوريا، ليست مرتبطة بعلاقة عمان بسوريا بل بظروف هذه العودة، فاللاجئون على اتصال بالذين عادوا ويعرفون كيف تتم معاملتهم من النظام، لذا لن يعودوا".

اقرأ المزيد: إعلام روسي: دفاعات النظام السوري أسقطت 10 صواريخ إسرائيلية من أصل 12


وأوضحت الحكومة الفرنسية، أن على الدول التي أعادت علاقاتها مع النظام السوري، توفير شروط ضمان سلامة اللاجئين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

اقرأ المزيد:أهداف مجهولة.. القوات الأمريكية تقصف بالصواريخ في سوريا

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية "آن كلير لوجوندر"، سبق وأن أكدت أن بلادها لا توجد لديها حالياً أي نية للتطبيع مع نظام الأسد، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية.

ليفانت - وكالات


كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!