-
الحسكة.. عائلة تتهم "الشبيبة الثورية" باختطاف طفلها وتطالب بالإفراج عنه
اتهمت عائلة من مدينة الحسكة، ما تسمى الشبيبة الثورية "جوانين شورشكر"، باختطاف طفلها ذو 14 عاماً.
وتواصل هذه المنظمة عمليات تجنيد الأطفال ضمن معسكراتها في مناطق "الإدارة الذاتية"، رغم اعتراض أهالي الأطفال.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ناشدت سيدة تتكلم الكردية لاستعادة طفلها وأظهرت وثيقة عائلية تثبت عمر طفلها.
وقالت السيدة بأن طفلها كان يقوم مع رفاقه بحراسة حي المفتي كعمل شعبي تطوعي، تزامناً مع أحداث سجن غويران بمدينة الحسكة، قبل أن ينقطع الاتصال به قبل 3 أيام.
في حين أكدت مصادر أهلية بأن سيارة اختطفت الطفل من أمام مركز للشبيبة الثورية، واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.
ويسود الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية"، على خلفية استمرار الشبيبة الثورية بقتل الطفولة عبر تجنيد الأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية بدلاً من التحاقهم بالمدارس والتعليم.
في 6 كانون الثاني، أقدمت المنظمة على اختطاف فتاة قاصر "ا.م" ذات الستة عشرة عاماً من مدينة الدرباسية الحدودية مع تركيا، بهدف زجها في معسكرات التدريب الخاصة بهم في مدينة القامشلي.
اقرأ أيضاً: “الشبيبة الثورية” تواصل تجنيد الأطفال ضمن مناطق الإدارة الذاتية
وحسب ما أفاد المرصد السوري، فإن الفتاة تعرضت لعملية الخطف أثناء تواجدها في دورة تمريض في مركز تابع لـ الإدارة الذاتية في مدينة الدرباسية.
وسبق أن نظّم عدد من أهالي الفتيات القُصر الذين تم تجنيدهم من قبل "الشبيبة الثورية" في مدينة القامشلي. وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن أولادهم ووقف عمليات التجنيد من قبل المنظمة.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
