-
الحرس الثوري يشارك بمعرض دفاعي في قطر
-
أثارت مشاركة إيران في المعرض انتقادات من الولايات المتحدة
يتناول قادة الحرس الثوري الإيراني الشاي والتمور، وهم يعرضون نماذج للصواريخ الإيرانية في معرض دفاعي في قطر، الدولة العربية الخليجية التي تحوي أكبر قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.
وجاءت المشاركة الإيرانية وسط قلق من دول في المنطقة من إمكانية رفع الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب والعقوبات ضمن إطار صفقة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وزعم مسؤول قطري عبر بيان لوكالة رويترز الخميس، إنه "لم يتم إرسال دعوة للحرس الثوري الإيراني"، وأردف أن "المشاركة في الفعالية والجناح كانت من قبل وزارة الدفاع الإيرانية ولم يتم توجيه دعوات للحرس الثوري الإيراني".
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية القطري يناقش نظيره الروسي محادثات إيران النووية
ويستقطب معرض ديمدكس في الدوحة مشاركة من شركات تصنيع الأسلحة الدفاعية، والتي جذبت مشاركات لعديد من دول المنطقة، ونظمت وزارة الدفاع الإيرانية جناح إيران في المعرض، بمساهمة وفد يضم مجموعة من القادة العسكريين.
وتبعاً لتقرير عرضته وكالة أسوشيتد برس، تصنع وزارة الدفاع الإيرانية أسلحة لكل من الجيش الإيراني والحرس الثوري، وقد أثارت مشاركة إيران في المعرض انتقادات من الولايات المتحدة.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس في بيان "نرفض وجود إيران في معرض للدفاع البحري"، لافتاً إلى "أن إيران وحدها هي التي تهدد الاستقرار البحري في جميع أنحاء منطقة الخليج".
ويتوسع الحرس الثوري الإيراني، الذي يخضع بشكل مباشر للمرشد الأعلى لإيران في المنطقة من خلال وكلاء في عدة دول، والتي منها اليمن حيث شنت جماعة الحوثي الأسبوع الماضي وابلاً من الضربات على منشآت النفط السعودية.
وتتهم السعودية، إيران بتسليح الحوثيين وألقت باللوم على طهران في هجوم 2019، على منشآت الطاقة السعودية، ناهيك عن تنفيذ هجمات على ناقلات النفط في مياه الخليج. فيما تنكر إيران الاتهامات.
وتنوه تقارير إلى أن واشنطن تبحث إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية مقابل تأكيدات طهران بالحد من نفوذ الحرس الثوري في المنطقة، وذكرت وكالة رويترز إن مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني المشاركين في معرض الدوحة رفضوا الحديث إلى الوكالة.
وضمن الجناح الأميركي للمعرض، تعرض طائرة "بريديتور أم – كيو 9 بي" المسيرة والتي تستعمل في المراقبة البحرية، ويمكنها حمل ذخائر موجهة، والتي أشترت منها الإمارات 18 طائرة في صفقة تصل قيمتها إلى قرابة 3 مليارات دولار.
وتملك قطر علاقات جيدة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز عملاق، فيما تخوض السعودية صراعات بالوكالة مع طهران، ومن الجدير بالذكر أن الجناح الإيراني لا يظهر على خريطة المؤتمر، ولا تزال وزارة الدفاع في البلاد واللوجيستيات التابعة للقوات المسلحة تخضع لعقوبات أميركية ساحقة نتيجة الاشتباه في تجارة أسلحة غير مشروعة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!