الوضع المظلم
الجمعة ١٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الليبي يدمّر جميع ثكنات الطائرات التركية المسيّرة في مصراتة

الجيش الليبي يدمّر جميع ثكنات الطائرات التركية المسيّرة في مصراتة
الجيش الليبي يدمرجميع ثكنات الطائرات التركية المسيرة في مصراتة

دمّر الجيش الوطني الليبي جميع ثكنات الطائرات التركية المسيّرة التي تمت إعادة تشييدها في مصراتة، لمنع التدخلات التركية بالشأن الليبي، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.


وبالتزامن مع إعلان الجيش الليبي تدمير حشود عسكرية تخص ميليشيات طرابلس، تتألف من 15 آلية مسلحة في منطقة بونجيم، وإسقاط طائرتين تركيتين مسيّرتين فوق قاعدة الجفرة الجوية، أعلن الجيش: "سلاح الجو استهدف الكلية الجوية في مصراتة، حيث انطلقت 3 طائرات تركية مسيّرة أسقطت جميعها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها"، وذكر أن منطقة العمليات أصبحت بأكملها "تحت مراقبة سلاح الجو الليبي وسيطرته".


وسبق أن أعلن الجيش الليبي أنه سيُنفذ عمليات دقيقة تستهدف مواقع جديدة تابعة للميليشيات المتطرفة في ضواحي العاصمة طرابلس، وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري عن تمكن قوات الجيش من صد هجوم مدعوم بطائرات تركية مسيّرة، نفذته ميليشيات طرابلس في محيط العاصمة، مؤكداً على طبيعة الدور التركي وتدخلات أنقرة في بلاده، قائلاً: "الجيش الليبي اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014".


ولفت إلى أن قوات الجيش عثرت على صور تظهر إرهابيين كانوا يقاتلونه في عملية "الكرامة" في بنغازي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية، وأنه بعد تحرير بنغازي، عثر الجنود على متفجرات وأسلحة وذخائر تركية، لكن أنقرة حينها كانت تحارب الجيش الوطني عبر قناعي الإخوان والقاعدة، إلا أن القناعين سقطا في معركة طرابلس التي انطلقت منذ أبريل الماضي".


كما أكد المسماري: "الجيش يحارب العسكريين الأتراك الذين يسيطرون على الطائرات دون طيار، والخبراء الذين يدربون مسلحي ميليشيات طرابلس"، لافتا إلى أن "المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر".


ومن جانب آخر اعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن هناك: "معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك" في العاصمة الليبية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!