الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الفرنسي يبقي ثلاثة آلاف عسكري في منطقة الساحل الأفريقي

الجيش الفرنسي يبقي ثلاثة آلاف عسكري في منطقة الساحل الأفريقي
القوات الفرنسية في مالي - الصورة: وزارة الدفاع الفرنسية

أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية إبقاء ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل بعد يومين من انسحاب قواتها من مالي، موضحة بأن هؤلاء "سيؤدون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد".

وأكد المتحدث باسم رئاسة الأركان أن انسحاب "العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثل نهاية" هذه المهمة العسكرية.

وأعلن الجيش الفرنسي الأربعاء عن أن حوالي ثلاثة آلاف من عسكرييه سيظلون منتشرين في منطقة الساحل، وذلك بعد يومين من إنجاز انسحابه من مالي التي اتهمت قوة برخان الفرنسية لمكافحة الجهاديين بارتكاب "أعمال عدوانية" على أراضيها.

كما أوضح المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل بيير غوديير أن "نهاية وجود العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثل نهاية عملية برخان. تحول عملية برخان أعمق بكثير من هذا الانسحاب من مالي". مؤكدا أن "هذا الأمر يندرج في إطار نهج جديد للشراكة مع الدول الأفريقية التي طلبت ذلك".

وأعطى المتحدث العسكري الفرنسي مثالا على ذلك النيجر حيث يسيّر الجيشان الفرنسي والنيجري "دوريات مشتركة ويقومان بتدريبات مشتركة".

وكانت قوة برخان تعد ما يصل إلى 5500 عسكري في ذروة انتشارها في الساحل. ودفع المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ 2020 والذي يقال إنه بات يتعامل مع مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية بالرغْم من أنه ينفي ذلك، الجيش الفرنسي إلى مغادرة البلاد نهائيا الاثنين، بعد انتشاره فيها على مدى تسع سنوات ونصف السنة ضمن مهمة مكافحة الجماعات الجهادية. 

وقالت الرئاسة الفرنسية الاثنين إن "فرنسا تبقى ملتزمة في منطقة الساحل"، وكذلك في "خليج غينيا وفي منطقة بحيرة تشاد مع كافة الشركاء الملتزمين بالاستقرار ومكافحة الإرهاب".

وفق رئاسة الأركان الفرنسية، فإن باريس لديها أيضا بالإضافة إلى قوة برخان، 900 جندي منتشرين في ساحل العاج و350 في السنغال و400 في الغابون.

اقرأ المزيد: إيران تبدي الجاهزية لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة

وسربت باماكو الأربعاء رسالة وجهها وزير خارجيتها عبد الله ديوب إلى مجلس الأمن الدولي، يطلب فيها وضع حد لما يصفه بأنه "أعمال عدوانية" فرنسية لا سيما "جمع معلومات استخبارية لمصلحة الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة إليها". وهذا ما اعتبره الجيش الفرنسي من خلال قائد قوة برخان الجنرال برونو باراتز اتهاماتٍ مهينة.

 

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!