الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش العراقي ينتشر بمحيط المدارس.. لمنع الطلاب من التظاهر

الجيش العراقي ينتشر بمحيط المدارس.. لمنع الطلاب من التظاهر
الجيش العراقي ينتشر بمحيط المدارس.. لمنع الطلاب من التظاهر

مع اتساع نطاق الاحتجاجات في العراق ومشاركة الطلاب والمدرسين فيها، انتشرت اليوم الخميس وحدات من الجيش العراقي قرب المدارس في العاصمة بغداد، لمنع الطلبة من المشاركة في المظاهرات المتواصلة في مدن عدة من البلاد منذ نحو شهرين.


وبحسب المصادر، عناصر من الاستخبارات العراقية تجبر إدارات المدارس على تزويدها بسجل حضور المدرسين وتلتقط صوراً للمدارس التي تغيب طلابها عن الدوام استجابة لدعوات الإضراب العام.


وشارك طلاب المدارس على مدار الأيام القليلة الماضية بالمظاهرات في الساحات العامة بالعاصمة بغداد، في تحد لقرار وزارة التربية والتعليم الذي دعا الطلاب إلى استئناف الدراسة.


فيما توقفت الدراسة في عدد كبير من مدارس العراق، كما تعطلت الدراسة في غالبية الجامعات، على إثر الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي.


وجدد المتظاهرون العراقيون دعواتهم عبر مكبرات الصوت بالبصرة للاعتصام اليوم الخميس، وعدم ذهاب الموظفين إلى أعمالهم باستثناء العاملين في القطاع الصحي.


وبحسب المتظاهرين في البصرة يتوقع أن يشمل الاعتصام إغلاق موانئ النفط، بجانب قطع الطرق المؤدية الى موانئ البصرة، حيث المنافذ البحرية الوحيدة للبلاد. ويؤدي قطع الطرق إلى منع خروج ودخول الشاحنات والصهاريج من الميناءين وإليهما.


وقد قام محتجون أمس الأربعاء بقطع طريق الوصول لميناء أم قصر الرئيسي للعراق على الخليج لليوم الثالث على التوالي، بينما قالوا إن جهوداً بذلتها أحزاب سياسية مؤخراً لاسترضائهم ليست كافية.


وقاموا بقطع طريق ميناء خور الزبير، قبل أن تعود شركة موانئ العراق، وتعلن في وقت لاحق الأربعاء، عودة الميناء لمزاولة نشاطه التجاري، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.


ومن جانب آخر كان متحدث باسم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن إغلاق ميناء أم قصر العراقي المهم المطل على الخليج من جانب محتجين مناهضين للحكومة كلف البلاد ما يزيد عن 6 مليارات دولار حتى الآن.


وقال عبد الكريم خلف في مؤتمر صحافي، إن إغلاق ميناء أم قصر يضر البلاد، مضيفاً أن هناك مئات الشاحنات لا تزال متوقفة. وأكد إن هذا الأمر يسبب ضرراً بالغاً للدولة.


هذا وتحاول الأحزاب السياسية العراقية إرضاء المتظاهرين والمحتجين من خلال التواصل معهم عبر قنوات محلية وتقديم بعض التنازلات لهم، إلا أن المحتجين يصرون أن يكون التغيير شامل بالدعوة لانتخابات جديدة وإسقاط الحكومة الحالية، وإلغاء المحاصصة الطائفية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!