الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الجزائري يتوعد برد حاسم على المتطرفين
الجيش الجزائري يتوعد برد حاسم على المتطرفين

تعهد قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، بـ"رد حاسم" على من وصفهم بالجماعات المتطرفة التي تسيطر على الحدود مع مالي والنيجر.


ويأتي تعهد شنقريحة في أعقاب هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في هذه المنطقة، أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين.


ووفقا لما نشرته بوابة "أفريقيا الإخبارية"، قال شنقريحة: "أقول لهؤلاء الإرهابيين ولعملائهم، ولمن يقف وراءهم، إن محاولتكم الجبانة واليائسة فشلت بفضل بسالة وشجاعة ويقظة أفراد قواتنا المسلحة".

اقرأ أيضا: بعد عام على انطلاقها .. الجزائريون يواصلون احتاجاتهم


وتابع "لتعلموا جيداً أننا في الجيش الوطني الشعبي سنكون دوما لكم بالمرصاد ونعرف كيف نرد لكم الصاع صاعين، فنحن سادة هذه الأرض الطيبة، ونحن سادة الميدان، نحسن اختيار الزمان، والمكان للرد على جرائمكم الشنيعة".


وأضاف "سيكون الرد قويا وحاسما بقوة السلاح وبقوة القانون إلى غاية استئصالكم نهائيا من هذه الأرض الشريفة، وتخليص وطننا من دنسكم وشروركم".


ولقي جندي جزائري مصرعه يوم الأحد وأصيب اثنان آخران في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش في بلدة زين زاواتين الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي.


وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسئوليته عن الهجوم.


وكشفت مجلة "الجيش" المتخصصة في الشئون العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، أن القوات المسلحة الجزائرية قتلت 32 متطرفا في 2018 واعتقلت 157 مشتبها.


وسبق أن أعلن الجيش الجزائري، الاثنين الفائت، عن تدمير مخبأ للإرهابيين شمالي البلاد، ومصادرة قنابل ومعدات كانت تستخدمها جماعات مسلحة تتحصّن في منطقة جبلية.


وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، إن قوة من الجيش دمرت الأحد مخبأ للجماعات الإرهابية، يحتوي على 3 قنابل يدوية الصنع، بالإضافة إلى مولدين كهربائيين وألبسة وأغطية.


وأضاف البيان أن عملية تدمير المخبأ تمت بمنطقة جبل اللوح في ولاية عين الدفلى، شمالي البلاد، على بعد 150 كلم غرب الجزائر العاصمة.


وأشار البيان، أن الكشف عن المخبأ وتدميره جاء خلال عملية بحث وتمشيط في المنطقة.


وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!