الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الإثيوبي: سنسيطر على مقلي خلال بضعة أيام
الجيش الإثيوبي

أعلن الجيش الإثيوبي، أنه سيسيطر على مدينة مقلي (عاصمة إقليم تيغراي) في الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد بدء “المرحلة الأخيرة” من هجوم في الإقليم. وقال اللفتنانت جنرال حسن إبراهيم، رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبية، في بيان، إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة وقرو التي تبعد 50 كيلومترا شمالي مقلي، و”ستسيطر على مقلي خلال بضعة أيام”.


وكانت الحكومة قد أعطت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مهلة 72 ساعة يوم الأحد الماضي لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على مقلي التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، ما أثار مخاوف منظمات الإغاثة من سقوط عدد ضخم من الضحايا المدنيين.


 


بالمقابل أكد زعيم القوات المتمردة في الإقليم اليوم السبت، أن قوات الحكومة الإثيوبية بدأت هجومها للسيطرة على “مقلي”. وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في رسالة نصية لوكالة رويترز، إن مقلي تحت “قصف عنيف”.


كما اتهم دبرصيون جيش إريتريا المجاورة بالإغارة على مخيمات اللاجئين في تيغراي للقبض على اللاجئين الذين فروا من إريتريا، وأضاف أن القوات الحكومية سيطرت أيضا على عدة بلدات أخرى.


 


 


بالتزامن مع تلك التطورات العسكرية على الأرض حذرت رسالة أرسلت إلى السفارات في أديس أبابا أمس الجمعة، الملحقين العسكريين من أنهم سيكونون عرضة للطرد إذا تواصلوا مع أعداء لإثيوبيا لم يحددهم بالاسم. وقالت “بعض الملحقين العسكريين يعملون مع من يهددون أمن البلد ومدرجين في قائمة سوداء ومطلوبين بموجب أمر من المحكمة”.


وأبلغ أبي، الذي أعلن يوم الخميس أن الجيش بدأ “المرحلة الأخيرة” من الهجوم، مبعوثي سلام أفارقة أمس الجمعة بأن حكومته ستحمي المدنيين في تيغراي، حيث تطيح تلك التحركات العسكرية والقصف المكثف للإقليم، بالدعوات الأممية إلى التهدئة.


لكن بياناً أصدره مكتب رئيس الوزراء بعد الاجتماع لم يشر إلى أي محادثات مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، كما لم يتطرق إلى أي خطط بشأن المزيد من المناقشات مع المبعوثين.


 


كذلك، جاء في الرسالة التي حملت توقيع الجنرال بولتي تاديسي، مسؤول العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع “سنطرد من لا يمتنعون عن هذه الأفعال، من يتواصلون مع هذه الجماعات المتطرفة”.


وكان آبي أعلن سابقا رفضه أي “تدخل في الشؤون الداخلية”، وأوضح أمس أن من واجبه “الحفاظ على النظام” في إثيوبيا، وذلك على أثر اجتماعه مع المبعوثين الأفارقة الثلاثة، الرؤساء السابقين الموزمبيقي يواكيم شيسانو والليبيرية إلين جونسون سيرليف والجنوب إفريقي كغاليما موتلانثي.


ليفانت – وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!