الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الأميركي يختبر بنجاح صاروخاً فرط صوتي
صاروخ

أعلن الجيش الأمريكي، أمس الاثنين، أنّه اختبر بنجاح صاروخاً فرط صوتي، على صعيد التنافس الدائر بين كلّ من الولايات المتّحدة والصين وروسيا على هذه التقنية العسكرية المتطوّرة.

وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان إنّ قاذفة استراتيجية من طراز بي-52 أطلقت، الجمعة، أثناء تحليقها فوق مياه المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا صاروخ كروز من طراز "AGM-183A ARRW" والذي وصل إلى "سرعة فرط صوتية تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، واتّبع مسار رحلته وانفجر" في المنطقة المرسومة له.

اقرأ أيضاً: روسيا ترسل "كينجال" الفرط صوتية إلى قاعدة "تشكالوفسك" في كالينينغراد

وتعمل الولايات المتّحدة على تطوير العديد من برامج الأسلحة الأسرع من الصوت، وفي هذا الإطار اختبرت "داربا"، الذراع العلمية للجيش الأمريكي، في وقت سابق من هذا العام نوعاً آخر من الصواريخ الفرط صوتية.

والصواريخ الفرط صوتية قادرة على إيصال شحنات نووية بدقّة إلى هدفها المحدّد، وهي مصمّمة للطيران بسرعة عالية وعلى ارتفاعات منخفضة، ويمكنها كذلك تغيير اتّجاهها أثناء تحليقها وبالتالي عدم اتّباع مسار خطي يمكن استشرافه، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.

وفي 2021، اختبرت الصين صاروخاً فرط صوتي حلَّق حول الأرض قبل أن يتجّه نحو هدفه ويخطئه بفارق بضعة كيلومترات فقط. من جهتها، أعلنت روسيا أنّها استخدمت حتى الآن مرتين صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا.

وكانت الولايات المتّحدة حذّرت في تقرير صدر مؤخراً من أنّ "الأسلحة الأسرع من الصوت، المصمّمة للإفلات من أجهزة الاستشعار وأنظمة الدفاع الأميركية، تشكل تهديداً يزداد تعقيداً بسبب إمكانياتها المزدوجة (النووية والتقليدية)، ومسار طيرانها الذي يطرح تحدّياً، وقدرتها على المناورة".

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!