الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجعفري: نحن وتركيا باقون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ

الجعفري: نحن وتركيا باقون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ
الجعفري

الجعفري: نحن وتركيا باقون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ

ليفانت-سانا


أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ب"شار الجعفري"، أن: "النظام التركي لم يحترم حسن الجوار، ولو كان لدى للنظام التركي حكمة سياسية لنظر إلى المستقبل".


وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في محافظة إدلب، يوم الثلاثاء، "نحن وتركيا باقون وموجودون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ".


وأشار الجعفري إلى أن "جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب، ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية،والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي".


وأضاف: "هذا الأمر أتاح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يضم في صفوفه آلاف الإرهابيين الأجانب السيطرة على إدلب وبعض المناطق المجاورة، وأوجد بؤرة إرهابية تتخذ مئات آلاف المدنيين دروعاً بشرية وترتكب أبشع الجرائم الهمجية بحقهم وتنشر الموت والدمار وتستبيح المرافق المدنية، بما فيها المشافي والمدارس وتحولها إلى مراكز لاحتجاز وتعذيب وقتل كل من يرفض الفكر التكفيري المتطرف للتنظيم وأحكامه الجاهلية".


ورداً على مندوبي الدول الأعضاء أوضح الجعفري أن: "النظام التركي يواصل تزويد الإرهابيين في سورية بالصواريخ والدبابات والقذائف والألغام والأسلحة بما فيها الكيميائي الذي جلبوه من بنغازي عبر اسطنبول ثم إلى خان العسل في حلب، كما سهل مرور أكثر من مئة ألف إرهابي عبر حدود بلاده إلى داخل الأراضي السورية وكل ذلك تم إبلاغ الأمم المتحدة به من خلال 800 رسالة رسمية حافلة بالمعلومات، لكن يبدو أن البعض لا يريد أن يقرأ".


وأشار الجعفري إلى أن: "النظام التركي أصدر قبل يومين إعلاناً باللغة العربية موجهاً إلى الفلاحين والمزارعين السوريين يشير إلى استعداد الحكومة التركية لشراء محصولهم من القمح والشعير بالليرة التركية، يعني ما لم يحرقه الإرهابيون في سوريا يباع إلى تركيا بربع ثمنه".


وقال وزير الخارجية السوري “وليد المعلم”، الثلاثاء إنه لا يريد أن يرى مواجهة مسلّحة بين جيشي سوريا وتركيا.


وأضاف المعلم: “أن تركيا تتواجد في مناطق سورية، وأحق للجيش السوري أن يكون فيها”.


وأدلى وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” بهذه التصريحات في الصين خلال افادة صحفية مقتضبة مع وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة “وانغ يي”.


وبيّن المعلم: “أن تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية، ماذا يفعل الأتراك في سوريا هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” وحركة تركستان الشرقية الإرهابية؟”.


هذا وتستمر المعارك بين النظام السوري والقوات الروسية مع فصائل المعارضة في شمال سوريا، بالتزامن مع قصف روسي كثيف على القرى والبلدات التابعة لمحافظة إدلب وريف حماه.


الجعفري: نحن وتركيا باقون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!