-
الجزائر تتجاهل الدعوات الأمريكية.. وتنظم مناورات مع روسيا
كشفت المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، أن مناورات مشتركة لمكافحة الإرهاب للقوات البرية الروسية والجزائرية ستنظم خلال نوفمبر من هذا العام في الجزائر.
وأوضح المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية عبر بيان: "انعقد في مدينة فلاديقوقاز الروسية المؤتمر التخطيطي الأول للإعداد لمناورات القوات البرية الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر من هذا العام في قاعدة حماقير في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
اقرأ أيضاً: منظمة حقوقية: السلطات الجزائرية انتظرت زيارة بلينكن لتفرج عن معتقلي رأي وتترك أضعافهم في سجونها بلا محاكمة
وأثناء المؤتمر، جرى تنسيق سيناريو التمرين وتنظيم اللوجستيات، بما في ذلك إجراءات الإقامة، مضيفاً أن المناورات ستكون عبارة عن تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها، إذ من المقرر أن يساهم في التدريبات من الجانب الروسي قرابة 80 عسكرياً من المنطقة العسكرية الجنوبية.
ونوه إلى أن خطة المناورات القتالية لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية لعام 2022، تتضمن مشاركة عسكريين من المنطقة في تدريبات دولية مع وحدات من القوات المسلحة للجزائر ومصر وكازاخستان وباكستان.
هذا وكان قد أنهى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في الواحد والثلاثين من مارس الماضي، جولة تضمنت ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمناشدة الجزائر الحد من العلاقات مع روسيا، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارتها المغرب.
وذكر بلينكن وقتها: "عانت بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط من عواقب الحملات العسكرية الروسية من قبل"، لافتاً إلى التدخلات الروسية في سوريا وليبيا، وتأثير النزاع في أوكرانيا على الطاقة والأمن الغذائي، وأكمل: "يجب على المجتمع الدولي تصعيد الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب غير المبررة".
فيما كان قد أشار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في السابق، إلى روسيا على أنها "دولة شقيقة"، واستمر بعلاقاته المتوترة مع المغرب على خلفية قضية الصحراء الغربية، إذ تساند الجزائر مقاتلي حركة البوليساريو، المطالبة بحق تقرير المصير.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!