الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجائزة الفرنكوفونية الكبرى تُمنح للكاتب "ألكسندر نجار"

الجائزة الفرنكوفونية الكبرى تُمنح للكاتب
ألكسندر نجار

رأى الكاتب اللبناني ألكسندر نجار (54 عاماًً)، الذي أعطيَ الجائزة عن مجمل أعماله وخدماته للفرنكوفونية، حسب ما أعلنت دار "بلون" للنشر، الجمعة، أن فوزه بها "يأتي في وقت يمر لبنان بمرحلة صعبة جدا، ويشكّل إضاءة على أهمية لبنان وثقافته وأدبه والتنوع الموجود فيه".


ومنحت جائزة الفرنكوفونية الكبرى التي تقدمها الأكاديمية الفرنسية للكاتب اللبناني ألكسندر نجار.


وأشارت "بلون"، في بيان، إلى أن "هذه الجائزة تتوج أعمال" كاتب فرنكوفوني "أسهم على نحو بارز في بلده كما على المستوى الدولي في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتجسيدها".


اقرأ المزيد:  جائزة “نجيب محفوظ” تتوّج “كتاب الردة” أفضل رواية عربية


وإذ تمنى نجّار "أن تكون هذه الجائزة تأكيداً على أن لبنان لن يموت"، قال "تمسُّكُنا بثقافتنا وبهويتنا مكّننا من الصمود خلال الحرب" التي شهدها لبنان بين العامين 1975 و1990. وآمل في أن تكون هذه الجائزة "تعبيراً رمزياً عن أهمية تمسك اللبنانيين بهذه الأسس".


وألّف نجّار المولود في بيروت عام 1967 أكثر من ثلاثين رواية وقصة وقصيدة وسيرة، وثلاث مسرحيات، كلها بالفرنسية، ومن أبرز ما كتبه "رواية بيروت" ("لو رومان دو بيروت") و"قاموس عاشق لبنان" ("لو ديكسيونير أمورو دو ليبان") وسيرة جبران خليل جبران.


جائزة


وشدّد نجّار على أنه، مع الكاتب أمين معلوف والموسيقي غبريال يارد، وكلاهما لبنانيان فرنسيان، إضافة إلى "مجموعة من اللبنانيين الذين يحصدون الجوائز العالمية في السينما والفن"، يناضلون "لكي يبقى لبنان محافظا على موقعه الثقافي ووجهه الحضاري".


كذلك يتولّى نجّار منذ 15 عاماً رئاسة تحرير الملحق الأدبي العريق لصحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الصادرة بالفرنسية. وقال لوكالة فرانس برس "أنا ثالث لبناني أنال جائزة الفرنكوفونية الكبرى بعد الأديبين الراحلين جورج شحادة وصلاح ستيتية، علماً أننا نحن الثلاثة تولينا إدارة ملحق +لوريان لوجور+ الادبي، شحادة في عشرينيات القرن الفائت وستيتية في خمسينياته وأنا منذ 2006".


اقرأ المزيد:  الدورة الرابعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين


وفي العام 2018، وصل نجار إلى نهائيات جائزة "إنترالي" عن روايته "هاري وفرانز" الصادرة عن "بلون"، وتتناول صداقة خلال الحرب العالمية الثانية بين مرشد روحي ألماني وممثل فرنسي يهودي.


ولاحظ نجّار أن بلده "أعطى الكثير للفرنكوفونية والعالم"، علماً أن الكاتب ترأس اللجنة الأدبية التي ساهمت في تنظيم الألعاب الفرنكوفونية في بيروت عام 2009، ويدير حالياً اللجنة الفرنكوفونية في نقابة محامي بيروت.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!