الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • التعاون الأمريكي مع قوات سوريا الديمقراطية مستمر رغم الرفض التركي

التعاون الأمريكي مع قوات سوريا الديمقراطية مستمر رغم الرفض التركي
التعاون الامريكي مع قوات سوريا الديمقراطية مستمر رغم الرفض التركي

قال مسؤول أميركي عن التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، إن "الإدارة الأميركية ستستمر في العمل مع الأكراد لأنهم شريك أساسي على الأرض"رغم الرفض التركي لهذا الأمر، وفق ما نقلته قناة العربية.


وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، أن واشنطن ستواصل قيادة التحالف الدولي في محاربة داعش، وذلك في بداية أعمال المؤتمر السنوي للدول المشاركة في "التحالف ضد داعش"، بمشاركة وزراء من 35 دولة، في العاصمة الأميركية واشنطن، الخميس.


وأشار الوزير الأمريكي إلى تنامي المخاوف من خطر داعش خارج العراق وسوريا، داعياً إلى تركيز التحالف على غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.


كما حث بومبيو الدول الأعضاء في التحالف على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية بكل من العراق وسوريا، والتي تضررت بشدة بسبب الصراع.


وكشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن المؤتمر يهدف إلى إعادة التأكيد على استمرار الحملة الدولية لهزيمته داعش في العراق وسوريا.


كما سيناقش التطورات التي حصلت الشهر الماضي، في ظل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وتدخل القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال شرق سوريا.


كما سيتباحث المجتمعون في وضع قوات سوريا الديمقراطية وهي شريك أساسي في "التحالف ضد داعش"، بالإضافة لبحث موضوع بقاء قوات أميركية في سوريا.


وأوضح المسؤول أن الوزير بومبيو سيعقد في بداية المؤتمر اجتماعاً وزارياً مصغراً لمجموعة العمل الخاصة بسوريا والتي تضم وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك لمناقشة التطورات السياسية والعسكرية في سوريا، ومنها تشكيل اللجنة الدستورية واجتماعاتها الأخيرة في جنيف.


معتبراً اجتماعات هذه اللجنة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، إلا أنه أشار بأن الموضوع الأهم في هذا الاجتماع الوزاري المصغّر سيكون الوضع في شمال شرق سوريا بالإضافة لمناقشة ملف محاربة الإرهاب وهزيمة داعش وخروج القوات الإيرانية من سوريا والعمل على البدء بعملية سياسية تفضي إلى "سوريا آمنة لا تشكل خطراً على مواطنيها أو دول الجوار".


ووفقاً للمسؤول، ترحب الخارجية الأميركية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإبقاء على قوات أميركية في شمال شرق سوريا للاستمرار في هزيمه داعش.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!