-
التصعيد بالبحر الأحمر: الشركات البحرية تواجه تحديات أمنية متزايدة
ضمن تحذير صادر عن قطاع النقل البحري يوم الجمعة، أشارت الشركات البحرية إلى ضرورة توخي الحذر عند التعاقد مع حراس مسلحين ونشرهم على متن السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، يأتي هذا التحذير في ظل تزايد الهجمات على السفن والتصعيد المحتمل للعنف.
ففي الأسابيع الماضية، هاجم الحوثيون في اليمن سفناً في الممرات الملاحية بالبحر الأحمر وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل بالتزامن مع الحرب في غزة، هذه الأحداث الأخيرة أدت إلى تصعيد التوترات وزيادة القلق بين شركات الشحن.
اقرأ أيضاً: واشنطن تبحث عن حلفاء لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
وخلال التحذير الذي أصدرته الاتحادات الرائدة في قطاع الشحن يوم الجمعة، حثت الشركات على "إكمال تقييم شامل للمخاطر عند النظر في استخدام الحراس المسلحين"، وأكد التحذير على ضرورة توخي الحذر عند إدارة توظيف الحراس المسلحين، مع الأخذ في الاعتبار خطر التصعيد.
وقد دفعت موجة الهجمات على السفن التجارية بعض شركات الشحن إلى وقف رحلاتها البحرية عبر البحر الأحمر في الأيام الماضية، وفي تطور مثير للقلق، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري هذا الأسبوع بأنه وقع "تبادل لإطلاق النار" بين حراس مسلحين على متن سفينة ومهاجمين مسلحين.
وقد تم نشر الحراس المسلحين على متن السفن التجارية التي تبحر عبر تلك المياه منذ سنوات، وقد ساعدوا في كبح هجمات القرصنة الصومالية لأكثر من عشر سنوات، وفي مذكرة منفصلة أصدرها سجل الشحن في جزر مارشال يوم الخميس، نصحت السفن بـ "إعادة تقييم قواعد استخدام القوة مع شركة الأمن البحري الخاصة بها".
وأشار التحذير إلى أنه "يجب التمييز بوضوح بين المهاجمين المشتبه بهم الذين يحملون أسلحة صغيرة والقوات العسكرية التي تمتلك أسلحة أكثر تطوراً"، وأضاف أنه لا ينصح بالاشتباك مع القوات العسكرية لأنه "قد يؤدي إلى تصعيد كبير".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!